تستأنف بطولة القسم الوطني الثاني من المجموعة الوطنية في كرة القدم نهاية الأسبوع الحالي بمباراة قوية برسم الدورة الرابعة تجمع في ملعب البشير بالمحمدية بين إتحادها المحلي وإتحاد طنجة، اللقاء يأتي في وقت يعيش فيه الفريق الطنجي مشاكل "بالقفة" تسبب فيها العفاريت والتماسيح الذين نجحوا في خلق أزمة حادة داخل المكتب المسير. اتحاد طنجة في الرتبة الخامسة بأربعة نقط من فوز على اخنيفرة وهزيمة أمام بني ملال وتعادل مع شباب المسيرة الخضراء سيكون مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية بملعب إتحاد المحمدية صاحب العلامة الكاملة في البطولة بتحقيق الفوز في جميع مبارياته مما خول له احتلال المقدمة ب -9 – نقط، مما سيعطي للمواجهة بين الفريقين نكهة متميزة، خاصة بالنسبة للفريق الزائر الذي سيحال العودة إلى طنجة بأقل الخسائر، لأن أية نتيجة سلبية ستزيد من تعميق الجرح وبالتالي ستعجل برحيل المدرب الحالي سعيد الزكري، والتي تناسلت من حوله أكثر من علامة استفهام وكلها تصب في خانة إمكانية الإستغناء عن خدماته، بالمقابل سيحاول الفريق المحلي إتحاد المحمدية مع مدربه "نجمي" الذي يشكو من عقدة نفسية اسماها طنجة، أن يزيد من تعميق جرح "الإتحاد". بقي أن نشير أن الفريق الطنجي عاش خلال توقف البطولة بسبب عيد الأضحى ومباريات كأس العرش سلسلة من المناوشات السرية بين أطراف عدة تلعب من وراء الستار قصد التشويش على الفريق، وهو ما جعل الرئيس ابرشان يلوح بالإستقالة.