نظمت الخلية المكلفة بشؤون المرأة وقضايا الأسرة التابعة للمجلس العلمي المحلي بطنجة تحت إشراف الدكتورة وداد العيدوني يوم الخميس الماضي، حفل ختم الدرر اللوامع في أصل مقرإ الإمام نافع لابن بري. افتتح الحفل الذي قامت بتقديمه المقرأة عواطف قباني المشرفة على مركز الإمام مالك لتحفيظ القرآن الكريم بقراءة قرآنية برواية ورش من طريق الأزرق بوجه التوسط للمقرأة فتيحة الرهوني، تلتها كلمة السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بطنجة الذي رحب بالحضور الكرام ونوه بالجهود المبذولة لخدمة القرآن الكريم بالمدينة من طرف المحفظات. بعده تناول الكلمة السيد المندوب الجهوي للأوقاف و الشِؤون الإسلامية الذي نوه بهاته المبادرة واعتبرها من العادات المتجذرة في المجتمع للاحتفال بأهل القرآن. ثم تناولت الكلمة الدكتور وداد العيدوني منسقة خلية المرأة و الأسرة بالمجلس العلمي المحلي بطنجة حيث أشادت بالدورة وبالمجهود الذي قدمه الدكتور محمد حوحود التمسماني مؤطر الدورة، كما أشادت بعمل المقرءات و المشرفات على مراكز تحفيظ القرآن الكريم بمساجد المدينة اللواتي انخرطن في تحفيظ القرآن الكريم كما ورد في كلمة الدكتورة العيدوني متطوعات منذ سنوات بشكل منتظم ومنظم، بل بفضلهن ازدادت رائدات حلقات تحفيظ وباتت ثمار عملهن تنضج يوما بعد يوم وبحصاد وافر ومتواصل بإذن الله تعالى. كما عرف الحفل تكريم الدكتور محمد حوحود التمسماني الشيخ المقرئ الذي واكب دورة متن الدرر اللوامع ، هذه المنظومة التي نالت عناية كبيرة من القراء المغاربة. ثم بعده ألقت المقرئة كلمة ابتسام أزواغ كلمة باسم المستفيدات. تخلل الحفل وصلة إنشادية لمقدمة الدرر اللوامع أدتها المحفظات المشرفات على مراكز تحفيظ القرآن الكريم، ثم قراءة قرآنية برواية قالون عن نافع من طريق أبي نشيط أدتها الاستاذة أمال الصمدي مشرفة على مركز تحفيظ القرآن بمسجدي ابن القطان و الموحدين، بالإضافة إلى قراءة قرآنية بقراءة نافع برواية ورش وقالون جمعا مع الأستاذتين رشيدة أفروخي المشرفة على مركز تحفيظ القرآن الكريم بمسجد أبي بكر الصديق، وعواطف قباني المشرفة على مركز تحفيظ القرآن الكريم بمسجد الإمام مالك. واختتم الحفل الذي شهد حضورا مكثفا من نساء المدينة بتوزيع الشواهد و الإجازة العلمية على المستفيدات.