توفي ليلة الأحد الماضي، بمستشفى محمد الخامس بطنجة الضحية (محمد د) الذي ذبحته زوجته الخميس الماضي، بعدما رفض الاعتراف بالمولودة الجديدة، واتهم زوجته بالخيانة الزوجية، لأنه أثناء حمل زوجته كان معتقلا بالسجن. وحسب تصريح شقيق الضحية، أنه يتوفر على تسجيل صوتي أدلى به شقيقه الضحية، قبل وفاته يعترف فيه بأن زوجته وراء ارتكاب الجريمة، مضيفا أن عائلة الدياز رفضت تسلم جثة ابنها (محمد) التي توجد حاليا بمستودع الأموات بمستشفى (دوق دي طوفار) حتى تفتح عناصر الشرطة تحقيقا مفصلا حول الجريمة. وتجدر الإشارة إلى أن أطوار الجريمة تعود وقائعها إلى صبيحة الخميس الماضي، حينما اهتزت ساكنة حي الدرادب القديمة بطنجة، لخبر إقدام زوجة على ذبح زوجها الذي نقل في حالة خطيرة إلى قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بطنجة لتلقي الإسعافات الأولية، وكان الضحية حسب تصريح معارفه، قد خرج من السجن يوم الأربعاء الماضي بعد قضائه عقوبة حبسية بالسجن المدني تتعلق بقضية اعتدائه بالسلاح الأبيض على أحد الأشخاص، وأثناء التحاقه بمنزل أسرته المكونة من ثلاثة أطفال ورزق في الأيام الأخيرة بمولودة أنثى طلبت منه الزوجة تقييد المولودة الجديدة (آية) في كناش الحالة المدنية، وهو ما رفضه الزوج الضحية، مبررا ذلك أن المولودة الجديدة ليست إبنته.