لفظ الضحية "محمد,د" الذي حاولت زوجته ذبحه يوم الخميس الماضي، أنفاسه الاخيرة بمتشفى محمد الخامس بطنجة، متأثرا بجروحه البليغة. وحسب يومية الصباح، فإن عائلة الضحية قد رفضت تسلم جثة ابنها الموجودة بمستودع الأموات بمستشفى "دوق دي طوفار"، حتى يتم فتح تحقيق مفصل حول "الجريمة" التي راح الهالك ضحيتها على يد زوجته. وتعود وقائع الحادثة، إلى وسط الأسبوع الماضي، عندما قامت زوجة الضحية بمحاولة ذبح زوجها، بعد خلاف نشب بينهما على خلفية اتهامات الزوج لزوجته بالخيانة الزوجية، حيث شكك في نسبة مولودة حديثة إليه، بالنظر إلى أنه كان في السجن خلال فترة حمل زوجته. وقد أثارات هذه الاتهامات حفيظة الزوجة، التي اغتنمت فرصة خلود زوجها إلى النوم، لتقوم بذبحه بواسطة آلة حادة.