نظمت جمعية "نسائم الأندلس لهواة الطرب الأندلسي" بتنسيق مع فرع طنجة لاتحاد كتاب المغرب. يوم الجمعة الماضي بطنجة. حفل توقيع وتقديم كتاب ""نوبة عراق العجم" للفنان وأستاذ الموسيقى جمال الدين بن علال. واعتبر رئيس الجمعية أن هذا الكتاب يعد من المؤلفات النفيسة التي أثرت المكتبة الموسيقية المغربية. موضحا أنه يكتسي أهميته باعتباره أول دراسة تتناول هذه النوبة من موسيقى الآلة. وبالنظر إلى المنهجية النتبعة في إعداده. ويعد الفنان جمال الدين بن علال أحد رواد الموسيقى الأندلسية بالمغرب. ومن العازفين المهرة الذين يتقنون العزف على آلة الكمان. وقد سبق له أن ساهم في عدة تظاهرات فنية داخل المغرب وخارجه. وتميز حفل التوقيع. الذي تخللته بعض الوصلات الموسقية الأندلسية. بحضور عدد من رواد الموسيقى الأندلسية. الذين قدموا شهادات في حق الفنان بن علال. وقد لد الأستاذ جمال الدين بنعلال بمدينة طنجة يوم 18 أكتوبر 1962 وهو حاصل على شهادة الباكالوريا في شعبة الآداب العصرية سنة 1984 ودرس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان. وكان منذ حداثة سنه مولعا بالموسيقى شغوفا بالغناء، وقد أظهر ميلا خاصا للموسيقى الأندلسية فكان وهو لايزال شابا يافعا يلازم رجالها من أبناء مدينة طنجة ولا يتخلف عن أية تظاهرة فنية ينظمونها، عازف على آلة الكمان والعود في الموسيقى الأندلسية والعربية. ساهم في تأسيس فرقة الموسيقى الأندلسية بالمعهد الموسيقي لمدينة طنجة تحت رئاسة الشيخ الأستاذ أحمد الزيتوني سنة 1981 كما ساهم في تسيير فرقة الموسيقى الأندلسية لطلبة المعهد الموسيقي بطنجة حيث حصلت سنة 1983 على الجائزة الأولى بمهرجان شفشاون، ويرجع له الفضل في تأسيس مجموعة عصرية تابعة لمندوبية الثقافة سنة 1985 كما ساهم في العديد من التظاهرات الفنية داخل المغرب(المهرجانات السنوية بفاس، الرباط، شفشاون، وزان، الدارالبيضاء) وخارجه في كل من إسبانيا، إيطاليا، فرنسا، بلجيكا، كندا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، الجزائر، تونس، مصر، لبنان، العراق، قطر، اليمن..