افتتح اليوم الخميس بدار الثقافة بتطوان معرض بيئي تحت شعار " التربية من أجل التأقلم مع التغيرات المناخية", بحضور جمهور غفير يضم على الخصوص تلاميذ وطلبة المؤسسات المدرسية. ويروم هذا المعرض , الذي تنظمه جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بدعم من سفارة سويسرا بالمغرب وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية, كما أكدت على ذاك رئيسة الجمعية -فرع تطوان, آسية بوزكري, تحسيس الجمهور بالتغيرات المناخية باعتبارها ظاهرة كونية. وأضافت أن مدينة تطوان تعاني من تأثير هذه التغيرات وخاصة من ظاهرة التصحر وارتفاع مستوى البحر, مشيرة إلى أن هذه التظاهرة تهدف الى تكوين المعلمين والمعلمات ومن خلالهم التلاميذ في مجالات البيئة بصفة عامة والتغيرات المناخية على وجه الخصوص. ويندرج هذا المعرض في إطار قافلة للمعارض تمت برمجتها في اطار مشروع سويسري-مغربي بثماني مدن مغربية من أجل تحسيس الساكنة, خاصة الطلبة الشباب بمدى انعكاسات التغيرات المناخية وخاصة على المستوى الوطني وكذا بالتدابير الضرورية لتكييف مجال الاستهلاك وطريقة العيش في مواجهة التغيرات المناخية. ويستند هذا المعرض, الذي أعده مجموعة من الخبراء المغاربة, على وسائل مختلفة تهم بالخصوص نماذج لتفسير الظاهرة وألعاب تربوية وتجارب علمية, فضلا عن أشرطة مصورة تعالج هذا الموضوع. ت/ح أ شارك هذا الخبر مع أصدقائك في الفيسبوك الرجوع إلى قسم هذا الخبر خبر قديم