أودى حادث بحياة أحد القاصرين بمدينة سبتةالمحتلة يوم الثلاثاء 5 فبراير 2008، الذي تمكن من الدخول إلى الثغر المحتل متسللا تحت إحدى الشاحنات، حيث دهسته سيارة وسط المدينة، بعدما سقط من الشاحنة وأردته قتيلا. ومباشرة بعد الحادث وكما ذكرت إحدى الصحف الوطنية، أصدر مكتب اليونيسيف بالمغرب التابع للأمم المتحدة تقريرا حول وضعية الأطفال بمدينة طنجة، خصوصا منهم الراغبين في الهجرة السرية في اتجاه الضفة الإسبانية. وحسب البلاغ، الذي نشرته الصحافة الإسبانية بالثغر المحتل، فإن حوالي 2000 طفل يتحينون الفرصة لأجل الدخول إلى اسبانيا انطلاقا من ميناء طنجة، متسللين تحت الشاحنات والحافلات القابعة بذات الميناء... وذكر البلاغ أن أغلب القاصرين يعدون من أطفال الشوارع، ويجوبون شوارع مدينة البوغاز، يفترشون الأرض ويتلحفون السماء في انتظار أول فرصة لمعانقة الحلم الإيبيري. كما أكد البلاغ أن هؤلاء الأطفال ينحدرون من عدة مدن مغربية، ويشكلون مجموعات متفرقة في محيط الميناء.