يعيش المصلون بمسجد طارق بن زياد (السعودي) معاناة حقيقية كلما أقبل فصل الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير داخل المسجد، وذلك في غياب أية تهوية لهذا المسجد رغم ضخامته وشساعة مساحته. فجميع النوافذ الزجاجية الموجودة بالمسجد هي نوافذ ثابتة وغير قابلة للفتح، أي أنها مخصصة من أجل تسريب الضوء للمسجد فقط، لا للتهوية. هذه المشكلة أرغمت المصلين والمسؤولين عن المسجد، في أكثر من مناسبة، على تكسير زجاج عدد من النوافذ، للسماح للتيار الهوائي بالمرور وبالتالي توفير تهوية للمسجد ! أيضا، وكحل ترقيعي، يقوم المسؤولون عن المسجد بفتح بابين صغيرين خلفيين للمسجد، لكن هذا أيضا لا يخفف المعاناة ولا يغير شيئا. يذكر أن محيط المسجد عرف مؤخرا عناية وتهيئة من طرف المسؤولين، تمثلت في هدم السور المحيط به، والعناية بالباحة الموجودة أمامه. لذا فجميع المصلين يطالبون المسؤولين بإتمام الأشغال وتوفير نوافذ متحركة، قابلة للفتح والقفل، كي يتيسر لهم أداء الصلاة في أفضل الظروف، خصوصا أن رمضان هذا العام سيأتي في عز فصل الصيف حيث تشتد درجة الحرارة ويكثر عدد المصلين.