يبلغ عدد المستفيدين من عملية الدعم الغذائي "رمضان 1440 ه"، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ما مجموعه 6450 أسرة تنحدر من الجماعات القروية والحضرية بإقليمالعرائش. وتستهدف هذه العملية، التي أعطى انطلاقتها الخميس عامل الإقليم العالمين بوعصام رفقة شخصيات مدنية وعسكرية خلال جولة شملت دار الطالب بالعرائش والجماعة القروية العوامرة ودار المسنين بمدينة القصر الكبير، بشكل أساسي، الأرامل والأشخاص المعاقين والمسنين ب 21 قيادة وثلاث باشويات. وتتوزع هذه العملية حسب الحصص المخصصة للوسط الحضري على 750 أسرة من مدينة العرائش و 750 أسرة من القصر الكبير، أما بالوسط القروي تستفيد 1700 أسرة من قيادات بني عروس وبني جرفط وعياشة، فيما ستستفيد 1400 أسرة بكل من قيادات الساحل وريصانة وسوق الطلبة، كما ستستفيد 1850 أسرة بكل من قيادات العوامرة وسيدي سلامة والقلة وتطفت. وتضم مساعدات هذه العملية الإنسانية، سلة من المواد الغذائية تحتوي حصة الأسرة الواحدة على 10 كيلوغرام من الدقيق، و4 كيلوغرام من السكر، و5 لترات من الزيت، و250 غراما من الشاي، و كيلوغراما واحدا من العدس، ونفس الحصة من العجائن وكيلوغراما من الطماطم المعلبة. وتبلغ كميات المواد الغذائية المخصصة للإقليم لهذه السنة 64 ألفا و500 كيلوغرام من الدقيق، و 32 ألفا و 250 لترا من الزيت، و 25 ألفا و 800 كلغ من السكر، و13 ألفا 425 كيلوغراما من الشاي و6450 كلغ من العدس و6450 كلغ من المعجنات و6450 كلغ من علب الطماطم. وقد جندت عمالة إقليمالعرائش لهذه العملية لجانا إقليمية ومحلية، علاوة على موارد بشرية تابعة لمندوبية التعاون الوطني والإنعاش الوطني ونظارة الأوقاف والشؤون الاسلامية والصحة العمومية والسلطات العمومية بمختلف نقط التوزيع بالإقليم. وتهدف هذه العملية، التي أطلقها الملك محمد السادس أول أمس الأربعاء، إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، كموعد سنوي يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة، وكذا النهوض بثقافة التضامن وتحقيق التنمية البشرية المستدامة.