بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تمت تعبئة معدات لوجستية جد هامة لفتح الطرق المقطوعة بسبب الزلزال في إقليمورزازات. وقد تم توجيه جرافات ومعدات لوجستية منذ يوم أمس السبت، نحو المناطق المتضررة بفعل الزلزال في هذا الإقليم من أجل ضمان انسيابية حركة المرور بالطرق وتسريع إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة. وأكد عبد الرحيم أزكروم المدير الإقليمي للتجهيز والماء بورزازات أنه "تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة، عبأت وزارة التجهيز والماء وسائل بشرية ولوجستية هامة من أجل التدخل السريع لفتح الطرق وضمان انسيابية حركة السير". وقال السيد أزكروم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الزلزال تسبب في تساقط صخور على مستوى الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين تيشكا وأكويم، وكذا على مستوى الطريق رقم 1506 الرابطة بين موقع آيت بن حدو وجماعة تلوات. وأكد أن "التدخلات التي تم القيام بها بتنسيق مع السلطات مكنت من فتح هذين الطريقين بسرعة والسماح بمرور سلس لمعدات الإنقاذ والعربات المحملة بالمساعدات الموجهة لسكان المناطق المتضررة". ومباشرة بعد تسجيل الهزة الأرضية، مساء الجمعة، تعبأت السلطات المحلية ومصالح الصحة ومواطنو ورزازات لتقديم المساعدة وإنقاذ السكان المتضررين. ومن جهتهم، أبان سكان الإقليم عن حس عال من المواطنة والتضامن لمساعدة الأشخاص المتضررين جراء هذا الزلزال العنيف، ودعم الجهود التي تبذلها السلطات المحلية والوقاية المدنية والفرق الطبية ومصالح الأمن. كما توافدت ساكنة إقليمورزازات بكثافة منذ صباح أمس السبت، على المركز الجهوي لتحاقن الدم من أجل التبرع بالدم تضامنا مع ضحايا الزلزال. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، في حصيلة محينة للهزة الأرضية التي شهدتها بعض عمالات وأقاليم المملكة، أن عدد الوفيات بلغ إلى حدود الساعة الرابعة من بعد زوال اليوم الأحد، 2122 شخصا، وعدد الجرحى 2421 حالة.