جاءت الصيغ المقترحة لضمان أجرأة ناجعة للتوقيت المدرسي الجديد على الشكل التالي: 1. السلك الابتدائي بالوسط الحضري: الصيغة الأولى: ( قاعة لكل أستاذ) من يوم الاثنين إلى يوم الجمعة – الفترة الصباحية من الساعة التاسعة إلى الواحدة بعد الزوال – الفترة المسائية من الساعة الثالثة بعد الزوال إلى الساعة الخامسة وفي ما يخص يوم الأربعاء، ستخصص الفترة الصباحية من الساعة التاسعة إلى الواحدة. الصيغة الثانية : (قاعة لكل أستاذين) من يوم الاثنين إلى يوم السبت – سيدرس الفوج الأول من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الحادية عشر والنصف ومن الواحدة والنصف إلى الساعة الثالثة والنصف خلال الفترة المسائية؛ – أما الفوج الثاني فسيدرس من الساعة الحادية عشر والنصف إلى الساعة الواحدة والنصف خلال الفترة الصباحية والمسائية من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال إلى الساعة الخامسة والنصف مساء. 2. السلك الابتدائي بالوسط القروي : الصيغة الأولى : (قاعة لكل أستاذ) من يوم الاثنين إلى يوم الجمعة سيتم اعتماد التوقيت المستمر نصف ساعة على الأقل بين الفترة الصباحية والفترة المسائية، من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثالثة بعد الزوال. الصيغة الثانية : (قاعة لكل أستاذين) من الاثنين إلى السبت ستخصص الفترة الصباحية من الساعة التاسعة إلى الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال والفترة المسائية من الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال إلى الساعة السادسة مساء. 3. التعليم الثانوي بسلكيه الإعدادي والتأهيلي: سيتم الاشتغال وفق إحدى الصيغتين: – الصيغة الأولى : الفترة الصباحية من الساعة التاسعة إلى الساعة الثانية عشر زوالا والفترة المسائية من الساعة الثانية إلى الساعة السادسة. – الصيغة الثانية : الفترة الصباحية من الساعة التاسعة إلى الساعة الواحدة بعد الزوال والفترة المسائية من الساعة الثالثة إلى الساعة السادسة مساء. مع مراعاة مقتضيات المذكرة 43 بتاريخ 22 مارس 2006 في شأن تنظيم الدراسة بالتعليم الثانوي. وحسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سيتم العمل بهذه الصيغ ابتداء من يوم الاثنين 12 نونبر الجاري، وخلال الفترة الشتوية، فيما ستتم العودة إلى اعتماد التوقيت المدرسي العادي خلال الفترة الربيعية، مع إمكانية تعديل هذه الصيغ بمراعاة خصوصية الوسط (حضري/قروي) والإبقاء على صلاحيات مجالس التدبير بالوسط القروي في اختيار الصيغة الأنسب لتدبير الزمن المدرسي تبعا للخصوصيات المجالية، فضلا عن تكييف التوقيت الخاص بيوم الجمعة تبعا للخصوصيات الجهوية. ويمكن للمؤسسات التعليمية استغلال الفترات ما بين الحصص الزمنية الصباحية وما بعد الزوال لتنظيم أنشطتها التربوية والرياضية والثقافية والترفيهية والبيئية وتعزيز انفتاحها على محيطها.