أعلنت الشرطة الاسبانية اليوم السبت عن تفكيك شبكة لتهريب والاتجار في المخدرات تمكنت من إدخال كميات مهمة من مخدر (الشيرا) إلى جزر الكناري تقدر بحوالي 10 طن سنويا. وأكد بيان للشرطة الإسبانية أن مصالح الأمن تمكنت خلال هذه العملية من إلقاء القبض على 31 شخصا من المتورطين في عمليات تهريب المخدرات مشيرا إلى أن المشتبه بهم كانوا يقومون بتوزيع المخدرات بمختلف جزر الأرخبيل عبر استخدام شركات ومقاولات متخصصة في توزيع السلع . وأضاف نفس المصدر أن هذه الشبكة الإجرامية كان يشرف على إدارتها أحد المهربين من ذوي السوابق من جزر الكناري الذي تمكن من إقامة " شبكة ذات هيكلة وبنية قوية " يلجأ أعضاؤها في الغالب إلى استخدام مختلف أشكال الترهيب والعنف مثل تورطهم في مقتل أحد الأشخاص عام 2017 . وأوضح أن الأبحاث والتحقيقات حول نشاط هذه الشبكة المتخصصة في تهريب والاتجار في المخدرات كانت قد انطلقت في عام 2017 مضيفا أن هذا المجهود الذي قامت به المصالح الأمنية الإسبانية مكن من حجز قارب يحمل كمية من المخدرات (الشيرا) تقدر 1500 كلغ بميناء (سان كريستوبال) بلاس بالماس واعتقال 17 مشتبها به. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت في إطار نفس العملية من حجز كمية أخرى من المخدرات تقدر ب 500 كلغ بميناء ( غاراتشيكو ) بجزيرة تنريفي مؤكدا أن هذه العملية أسفرت عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص متورطين في هذا العمل الإجرامي. كما تم في نفس الإطار حجز شحنة ثالثة من المخدرات تقدر ب 500 كلغ كانت مخبأة في إحدى السيارات وتم اعتقال أربعة أشخاص كانوا على متنها. وأكد البيان أن مصالح الأمن حجزت خلال هذه العمليات المتفرقة مبلغا ماليا يقدر ب 100 ألف أورو بالإضافة إلى حجز مجموعة من السيارات الفارهة التي كانت تستخدم في نقل وتوزيع المخدرات.