في تطورات غريبة لقضية تعرض تلميذ لاعتداء عنيف يوم الجمعة الماضي على يد أم زميله بباب الثانوية الإعدادية ابن رشد بمدينة طنجة، قام أمن طنجة اليوم الإثنين بالتحقيق مع المعتدى عليه. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن السيدة المعتدية قامت بالإدلاء بشهادة طبية مدتها 21 يوما لفائدة ابنها والإدعاء أنه تعرض لاعتداء في وقت سابق على يد التلميذ المعتدى عليه. وأكدت مصادر من داخل ولاية أمن طنجة، أن الأمن رفض التحقيق في قضية السيدة التي اعتدت على التلميذ، وفضل التحقيق في قضية شجار سابق وقع بين التلميذين. وأشارت نفس المصادر، أن أحد التلميذين سلمت له شهادة طبية مدتها 21 يوما مع العلم أن المعني بالأمر يتجول بشكل عادي داخل ولاية الأمن ولا تظهر عليه أي أعراض خطيرة كما هو مدلى به بالشهادة. وأضافت المصادر ذاتها، أن أم التلميذ الضحية تم إبلاغها بتوقيف ابنها إلى حين قدوم شهود يؤكدون أنه لم يقم بضرب التلميذ الآخر الذي سلمت له شهادة « خطيرة ». في حين أن أمن طنجة لم يقم بأي إجراء في قضية التلميذ المعتدى عليه من طرف أم زميله، رغم وجود شهود وتسجيلات الكاميرات بباب المؤسسة، وهذا ما يطرح العديد من علامات الاستفهام.