نفى بنك المغرب بشكل قطعي حدوث أي تغيير في سعر صرف الدرهم، مؤكدا أن سعر صرف الأورو مقابل الدرهم بلغ حوالي 11 درهما مقابل يومه الأربعاء 18 يناير 2023. أبرز بنك المغرب، في بلاغ أصدره عقب الجدل الذي أثاره محرك البحث "غوغل" بعدما أظهر أن قيمة العملة الأوروبية الموحدة الأورو تساوي ما يناهز 18 درهما، أن هذا السعر غير حقيقي بتاتا، مشيرا إلى أن موقع بنك المغرب هو المصدر الوحيد الموثوق به للاستعلام حول أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم المغربي، بالإضافة إلى موقعي Bloomberg وRefinitiv خلال ساعات افتتاح سوق الصرف المغربي. وأشار إلى أنه يمكن التأكد من سعر صرف الدرهم مقابل الأورو عبر الرابط التالي: https://www.bkam.ma/Marches/Principaux-indicateurs/Marche-des-changes/Cours-de-change/Cours-de-reference وأثار محرك البحث غوغل، اليوم الأربعاء، العديد من التساؤلات حول قيمة سعر صرف العملات بعدما حدد سعر صرف الأورو مقابل الدرهم في 18,54 درهما للأورو الواحد، بينما حدد سعر الدولار الواحد في 17 درهما، ما خلق حالة من الغموض والتساؤلات حول حقيقة الوضع. ونفى الخبير الاقتصادي محمد الرهج وقوع أي تغيير في سعر صرف العملات، قبل صدور بلاغ بنك المغرب، مؤكدا أنه مازال مستقرا، وأن المملكة تعتمد على مؤشرات بنك المغرب فقط في تحديد سعر الصرف. وتظهر مؤشرات بنك المغرب لليوم الأربعاء 18 يناير أن الدولار الأمريكي يساوي 10,160 درهما، فيما يساوي الأورو الواحد 11,020 درهما، دون تسجيل أي تغيير. وأبرز الرهج، في تصريح صحفي، أن ما وقع مجرد خطأ تقني لمحرك البحث غوغل، موضحا أنه بالنسبة للعملات الأجنبية، بنك المغرب يحدد حدا أدنى أو أقصى في إطار ما يسمى بتعويم الدرهم. وأكد أنه "لا يمكن أن ترتفع العملة لأكثر من 2,5 في المائة ولا يمكن أن تنزل عن 2,5 في المائة، وإلا سيتدخل بنك المغرب بثقله لكي يحافظ على قيمة العملة الصعبة". يشار إلى أن "غوغل" قام بتصحيح الخطأ ليتطابق سعر صرف العملات مع مؤشرات بنك المغرب.