نظمت النقابة الوطنية للصحافة - فرع طنجة، مساء يوم الخميس، بفندق المنزه، لقاءا مع الكاتب والأديب المغربي عبد الرفيع الجواهري، احتفاء بتجربته التي وضع خلالها قواعد الكتابة الساخرة في المغرب. وناقش اللقاء الذي شارك فيه عدد من الأدباء والصحفيين من بينهم خالد مشبال وعبد اللطيف شهبون وحستن البريش وسعيد كوبريت، واقع الكتابة الساخرة في الصحافة المغربية. وسرعة تطور تجربة "الإعلام الساخر"، التي بات بعضها يعتمد على هذا النوع من الكتابة للرفع من مستوى المبيعات التي وصلت إلى مستويات قياسي. ولد عبد الرفيع الجواهري بمدينة فاس سنة 1944 و تابع تعليمه بالمدارس الحرة التي أنشأها رجالات الحركة الوطنية المغربية لتدريس اللغة العربية. في سن 16، التحق بالإذاعة الوطنية للعمل بها، وحصل على الإجازة في القانون سنة 1967. كما أحرز على شهادة الدروس المعمقة (استكمال الدروس) من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش. ولج الجواهري الميدان السياسي وامتهن مهنة المحاماة، لكن هذا لم يمنعه من العطاء الأدبي. فقد ارتبط اسم عبدالرفيع الجواهري بقصائده المغناة التي لحّنها الفنان المغربي الراحل عبدالسلام عامر، وأشهر هذه القصائد: "راحلة" و"القمر الأحمر" و"يا جار وادينا". كما صدر له ديوانان شعريان" وشم في الكف" في 1981 و"شيء كالظل"، في 1994، وانتخب رئيساً لاتحاد كتاب المغرب سنة 1996.