خففت الحكومة الهولندية اعتبارا من يوم الجمعة من قيود مكافحة فيروس كورونا بما يشمل بعض الأنشطة والقطاعات. وسمحت الحكومة للمتاجر غير الضرورية والجامعات والأندية الرياضية والأعمال التي تتطلب اتصالا مباشرا مثل مصففي الشعر، بإعادة فتح أبوابها للمرة الأولى منذ شهر تقريبا. وفي حين بات بإمكان العديد من الشركات أن تفتح أبوابها حتى الخامسة مساء، ستظل الحانات والمطاعم والمتاحف والمسارح مغلقة في ظل الارتفاع الحاد في إصابات "كوفيد-19". وعلق رئيس الوزراء مارك روته عن غضب العاملين في قطاع السياحة "أتفهم جيدا أن الأمر يبدو غير عادل تماما، بعد كل هذه الشهور من الإغلاق وبعد كل هذا الجهد لتفتح بأمان". ودفع السخط المتاجر والحانات والمطاعم في بلدة في جنوبهولندا إلى أن تفتح أبوابها في وقت سابق الجمعة، في احتجاج سلط الضوء على الغضب المتنامي من تدابير الإغلاق التي استمرت أسابيع لمكافحة فيروس كورونا. وسجل معهد الصحة العامة في البلاد متوسط إصابات أكثر من 31 ألف حالة جديدة يوميا خلال الأسبوع الماضي. وحذر وزير الصحة إرنست كويبرز من أن عدد الإصابات قد يرتفع إلى 80 ألفا يوميا، وأوصى بالكمامات في الأماكن العامة وأماكن العمل حيث لا يمكن الالتزام بإرشادات التباعد الاجتماعي.