ستفتح مدرسة 1337 فرعها الثالث ، الذي تم إنشاؤه من طرف مجموعة طنجة المتوسط بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومدرسة 42، خلال شهر يناير 2022 بمنطقة الأنشطة "Tétouan Shore"، على مقربة من الرأس الأسود. ستتوفر المدرسة، البالغة مساحتها2.000 متر مربع، على 3 فضاءت معلوماتية، مجهزة ب 210 جهاز iMACمن أحدث الإصدارات، بالإضافة إلى فضاءات للاسترخاء والالتقاء لتبادل الخبرات. تطمح مدرسة 1337، من خلال تواجدها في قلب منظومة صناعية تُقْبِلُ على رهانات كبيرة في مجال التحول الرقمي، إلى تكوين حوالي 650 طالبا جديدا في اجال متوسطة المدى. بعد النجاح والإقبال الذي شهدته مدرسة 1337 بخريبكة وإبن جرير، اللتان افتتحتا أبوابهما على التوالي في 2018 و2019، ستقوم مجموعة طنجة المتوسط من خلال مؤسستها للتنمية البشرية ، بإنشاء مدرسة ثالثة وذلك بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومدرسة 42. . فرع ثالث وفق معايير المدرسة تمتد مدرسة 1337، التي تبعد ساعة واحدة عن مدينة طنجة والقريبة من الرأس الأسود، على مساحة 2.000 متر مربع مقسمة إلى مستويين اثنين. حيث تم تجهيز مختلف الفضاءات وفق المعايير التي شُيِّدَت على أساسها مدرستي خريبكة وابن جرير وذلك مع الحرص على توفيرها فضاءات للعمل الجماعي تتميز بكونها متعددة الوظائف ومشبعة بثقافة المبرمجين، دون إغفال الجانب الرياضي المتمثل في 12.000 متر مربع من البنيات التحتية الرياضية. وستتوفر لاحقا المدرسة على ثلاثة فضاءات معلوماتية تمتد على أزيد من 730 متر مربع، مجهزة ب210 جهاز iMAC من الجيل الجديد، متصلة بخط أنترنت فائق السرعة وكذا بخوادم لتخزين البيانات بطاقة استيعابية كبيرة . كما تشمل فضائيين للاسترخاء مساحتهما 300 متر مربع مجهزين بطاولات بلياردو وكرة طاولة وألعاب إلكترونية متاحة رهن إشارة الطلبة قصد أخد استراحة من عالم البرمجة التي تمتد لساعات. وتتوفر أيضاً على فضاء لتبادل الخبرات الذي سيتيح لطلبة المدرسة وزوارها فرصة للالتقاء ومناقشة المواضيع المتعلقة بالتكنولوجيا مع مهنيي القطاع. إنه فضاء من أجل توفير بيئة حاضنة للإبداع والافكار الإبتكارية لخلق شركات ناشئة أو لتنظيم ورشات عمل بمبادرة من مختلف نوادي المدرسة هذا الفضاء، المتعدد الوظائف، المتوفر على 100 مقعد، مزود بغرفة تحكيم مجهزة بالكامل بيداغوجية بديلة ومبتكرة تعمل مجموعة طنجة المتوسط من خلال هذه المدرسة، والدعم التقني والبيداغوجي الذي تقدمه جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، على تزويد الجهة بتكوين مجاني بالكامل في مجال المعلوميات ، ومتاح أمام الجميع، ولا يشترط أي شهادة دراسية أو معرفة مسبقة في المعلوميات كما أن المدرسة مفتوحة على مدار 24/24 ساعة7 أيام في الاسبوع . يعتمد هذا التكوين على نظام تعليمي دون حصص دراسية أو مدرسين أو مناهج دراسية، حيث تقوم بيداغوجية مدرسة 42 على ثلاث محاور: "التعلم بالأقران" وهو منهج يرتكز على التعلم بين الطلبة والذكاء الجماعي؛ "التلعيب" ويعتمد على مبدأ الارتقاء بين المستويات كما هو الحال في الألعاب الإلكترونية، حيث ينتقل الطالب إلى المستويات الأعلى بعد اكتسابه للمهارات الدنيا؛ وفي الختام، " التحرر الزمني" الذي يتيح لكل طالب على حدة إمكانية التقدم حسب وثيرته الخاصة بصفة مستقلة ومنفردة. شروط وعملية إنتقاء الطلبة المترشحين يمكن المترشحين الراغبين في الالتحاق بهذه المغامرة التسجيل لاجتياز الاختبار على الرابط التالي: (https://candidature.1337.ma) وذلك لبلوغ مرحلتي تسجيل الدخول "check-in" والمسابح، وهي المرحلة النهائية قبل الالتحاق بالمدرسة. شروط الإنتقاء سن الالتحاق: ابتداء من 18 سنة؛ عدم اشتراط أي شهادة دراسية أو مستوى تعليمي؛ مجانية التكوين للجميع. عملية الإنتقاء اختبار عبر الانترنت من خلال الرابط التالي: https://candidature.1337.ma اختبارين عبر الانترنت، متاحين طوال السنة، يعتمدان فقط على المنطق والذاكرة ستوجه رسالة إلكترونية للمترشح تؤكد اجتيازه أو لا للاختبار التسجيل "check-in" تفتح سنوياً عدة دورات يحظى من خلالها السباقون إلى التسجيل على أماكنهم للحفاض على مبدأ تكافؤ الفرص. ويتم الإعلان عليها مباشرةً عبر شبكات التواصل الإجتماعي. تعتبر هذه الخطوة ضرورية، حيث يجب أن يتنقل المترشح أو أحد أقربائه إلى المدرسة لحضور دورة للتعريف بفضاءات المدرسة، ومنهجيتها التعليمية وقيمها قبل التسجيل المسبح يتم اختيار الطلبة الجدد بعد اختبار أو بالأحرى مجموعة من الاختبارات التقنية التي تمتد على مدى شهر بدون انقطاع ويتم تنظيم العديد من ا لمسابح طيلة السنة تعزيز أفضل لمستوى التشغيل بالجهة تتواجد مدرسة 1337 في قلب منظومة صناعية غنية تُقْبِلُ على رهانات كبيرة في مجال التحول الرقمي. وتتطلع المدرسة التي تتوفر حاليا على 150 مقعد دراسي، إلى الرفع من هذا العدد إلى 210 مقعد ابتداء من سنة 2023، بهدف تكوين حوالي 650 طالب في اجال متوسطة المدى. وستقدم مجموعة طنجة المتوسط منح معيشية للطلبة قصد تغطية مصاريفهم المرتبطة بالسكن، لتساهم في نفس الوقت في تنشيط عجلة الاقتصاد المحلي. وفي إطار السعي الدائم لتحسين مستوى التشغيل، وخاصة في صفوف الشباب الناشط، ستساهم مدرسة 1337 في مواءمة الكفاءات الرقمية مع متطلبات سوق الشغل وإتاحتها بشكل حقيقي ضمن القطب الاقتصادي الثاني للبلاد. وفي عصر الرقمنة المتسارعة، فإن تعزيز الكفاءات المغربية في المجال الرقمي وتشجيع ريادة الأعمال الرقمية يشكلان في الآن نفسه فرصة مهنية للشباب المغربي وضرورة حتمية للتنمية والتنافسية الوطنية. تعريف بطنجة المتوسط: تعتبر مجموعة طنجة المتوسط فاعلة مينائية ولوجستية وطنية، وكذا مُجَهِّزَة للمناطق اللوجستية والصناعية ومشغلة للمركب المينائي طنجة المتوسط، أول ميناء حاويات بالبحر الأبيض المتوسط وبأفريقيا، وأول منصة لوجستية على المستوى الوطني. ومن خلال مؤسسة طنجة المتوسط للتنمية البشرية، فإن المجموعة تعمل بشكل سنوي على تنفيذ العديد من البرامج على صعيد الجهة، ولاسيما تلك التي تُعْنَى بجانب التعليم والتكوين والاندماج المهني. حيث قامت المجموعة في 2020 بتنفيذ أزيد من 60 مشروعا، وذلك لصالح ما يقارب 180.000 مستفيد. تعريف بمدرسة 1337 ومدرسة 42: مدرسة 1337 عضوة في الشبكة الدولية لمدارس 42. حيث إن كافة المدارس الشريكة في الشبكة توفر تكوين مجاني بالكامل في مجال المعلوميات، ومتاحة للجميع، ولا يشترط فيها الحصول المسبق على أي شهادة معينة وذلك ابتداء من سن 18 سنة. وتقوم بيداغوجية مدرسة 42 على التعلم بالنظير: وهو منهج تشاركي، دون حصص دراسية أو مدرسين، ويتيح للطلبة إمكانية الإطلاق الكامل لعنان إبداعهم وذلك عن طريق التعلم عبر تنفيذ المشاريع. وأسست مدرسة 42 أول مدارسها بباريس سنة 2013 عندما كانت الصناعة الرقمية في فرنسا تعرف نقصاً كبيرا من حيث المبرمجين. وسعيا إلى تكوين أكبر عدد من أفضل مهارات المستقبل، بغض النظر عن أصولها. قامت مدرسة 42 بتوسيع شبكة من المدارس الشريكة على الصعيد الدولي: ألمانيا وأرمينيا وأستراليا وبلجيكا والبرازيل وكندا وكوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة واسبانيا وفنلندا وفرنسا وإيطاليا واليابان والأردن وماليزيا والمغرب وهولندا والبرتغال وروسيا وسويسرا وتايلند وتركيا. https ://42network.org/ وأصبحت مدارس 42 اليوم مرجعا على المستوى الدولي للطلبة والمقاولات. وقامت، منذ تتويجها كأفضل مدرسة للبرمجة بالعالم حسب تصنيف موقع "CodingGame"، بتكوين آلاف المهنيين، للمساهمة في التخفيف من النقص في المهارات الرقمية وذلك مع مواجهة التحولات الاقتصادية والتكنولوجية، بفضل جودة تعليمها المعترف به بالإجماع. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر مدارس 42 مختبرا اجتماعيا مبتكرا ينخرط في بناء مجتمع الغد، ومجتمعا أكثر شمولية وودية وتضامنا. وفي إطار هذا المعنى تم إعطاء انطلاقة شبكة التكوين الدولية للمدارس الشريكة لمدرسة 42 سنة 2019، بهدف خلق منظومة حقيقية للابتكار والمعرفة من خلال 37 مدرسة متواجدة بالقارات الخمس وتستقبل ما يقارب 15 000 طالب حول العالم. ويتمثل الهدف من بناء شبكة من المدارس الشريكة حول العالم التي يتجلى طموحها في: "جعل التكنولوجيا الرقمية فرصة متاحة للجميع". وفي سياق تعددي ومتعدد الثقافات ومتنوع، تساهم مدرسة 42 في تطوير عالم منفتح وأخلاقي، دون مَيْزٍ أو حدود قائمة على أساس الأجيال أو الثقافات أو الجغرافيا. تعريف بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية: تعتبر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية مؤسسة موجهة نحو البحث التطبيقي والابتكار ونحو إفريقيا، و تطمح بتوجهها هذا ان تكون من بين الجامعات المعترف بها دوليا في هذين المجالين. كما تتطلع الجامعة أيضا أن تكون ذات إشعاع وطني، وقاري، ودولي. تلتزم الجامعة بالتنمية الاقتصادية والبشرية، وتضع البحث والابتكار في خدمة تنمية القارة الأفريقية. مكانة تسمح لها بتعزيز الريادة المغربية في هذه المجالات، من خلال إنشاء نهج شراكة فريد من نوعه وتعزيز العرض التدريبي في المهارات ذات الصلة بمستقبل إفريقيا. وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية هي جامعة متعددة المواقع، حيث أنها تتوفر على مواقع موضوعاتية تهدف إلى تقديم حلول ملائمة للإشكاليات المحلية. ويقع حرمها الرئيسي بقلب المدينة الخضراء محمد السادس بابن جرير، على بعد 50 كلم من مدينة مراكش