صورة: الضحية بعد تعرضها للاعتداء الأخير تقدمت السيدة (ل.و) بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، بخصوص تعرضها للضرب والجرح بواسطة شفرة الحلاقة والتحرش الجنسي والتهديد بالقتل، من طرف رجل أمن يشتغل بولاية أمن طنجة وزوجته. وتقول المشتكية في شكايتها، أن رجل الأمن المشتكى به (ف.م)، سبق له أن طلب منها مساعدته بصفتها موظفة بالمديرية الإقليمية للتعليم، للوقوف إلى جانب ابنه الذي تم اعتقاله مع مجموعة من التلاميذ، وذلك خوفا على مستقبله الدراسي. وأكدت المشتكية، أن رجل الأمن، مباشرة بعد حصوله على رقمها الهاتفي، بدأ يتحرش بها، وبعد ذلك شرعت زوجته (ح.ا) في تهديدها وسبها وإهانتها، حيث تقدمت المشتكية بشكاية إلى النيابة العامة يوم 8 نونير من السنة الماضية، وتم تعيين أول جلسة للمحاكمة يوم 11 أبريل المقبل. وأضافت المشتكية، أن زوجة الشرطي ورغم أن الأمور قد وصلت إلى القضاء، إلى أنها قامت بعد ذلك بالتهجم عليها بمسكنها وقامت بسبها بأعلى صوتها، وقامت بتهديدها بالقتل.. حيث قامت الضحية بتسجيل شكاية ثانية بتاريخ 31 أكتوبر الماضي، ولم يتم إعطائها أي أهمية بالدائرة الأمنية السابعة !! رغم كل هذا، تضيف المشتكية، أنها تعرضت يوم 5 يناير الحالي على الساعة العاشرة صباحا، قرب منزلها، لاعتداء عنيف من طرف زوجة الشرطي، حيث قامت بجرها من شعرها بالشارع العام، وفقدت توازنها وسقطت أرضا، وشرعت المشتكى بها بركلها بشكل وحشي، قبل أن توجه لها ضربات بشفرة الحلاقة اصيبت على إثرها بجروح.. وقد تم نقلها على متن سيارة الإسعاف بعد أن فقدت الوعي بولاية أمن طنجة التي اتجهت إليها للاستغاثة ، وقد سلمت لها شهادة طبية تثبت مدة العجز في 21 يوما. وتؤكد المشكتية، أن المسطرة أنجزت بالدائرة الأمنية السابعة، وتم الاستماع إلى جميع الأطراف، لكن لم يتم تقديم المشتى بها إلى النيابة العامة، ربما ذلك راجع إلى أن زوجها رجل أمن!!