– محسن الهاشمي (تطوان): أكدت اللجنة المنظمة لمهرجان "أصوات نسائية"، الذي تم افتتاح فعالياته الاثنين بمدينة تطوان، أن مشاركة الفنانة الإماراتية أحلام، هي مشاركة مجانية من دون أي مقابل مادي. وأضافت اللجنة المنظمة في ندوة صحفية باسم ممثليها أن الفنانة الكويتية الشهيرة تطوعت للمشاركة بالمجان في هذا المهرجان دعما للصوت النسائي، مضيفة أن اللجنة ستتكفل فقط بأداء مصاريف التنقل والإقامة الخاصة بأحلام الى جانب فرقتها الموسيقية المرافقة لها على مدى اقامتها بالمغرب. هذا وقد كشفت اللجنة المنظمة عن الميزانية المخصصة للمهرجان في هذه الدورة حيث صرحت عن مبلغ يتراوح ما بين 5 و 6 ملايين درهم. كما تجدر الاشارة أن فعاليات المهرجان تتواصل ما بين 18 إلى 23 غشت بمشاركة العديد من الفنانين المشاهير على رأسهم الفنانة أحلام الكويتية وشرين المصرية والعديد من الفنانين المغاربة. وكانت فعاليات الدورة السابعة لمهرجان أصوات نسائية قد افتتحت بمعرض للمنتوجات المجالية والحرفية وفن التشكيل بنون النسوة بعنوان "على مر الزمان". ويحتضن فضاء باب العقلة التاريخي وفضاء مدرسة الصنائع، ضمن فعاليات المهرجان المنظم تحت الرعاية السمية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من طرف جمعية "أصوات نسائية" ، معرضا للمنتوجات المجالية والصناعة التقليدية التي أبدعتها أنامل نساء من القرى والمدن عضوات 35 من التعاونيات النشيطة بمختلف مناطق شمال المغرب ، ويتضمن معروضات من الحرف اليدوية بمختلف تلويناتها وأشكالها ، إضافة الى منتوجات فلاحية ونباتات عطرية وطبية وللتجميل، وإن اختلفت في اشكالها الا أن لغتها الأولى التي تجمعها هي الإبداع في مختلف تجلياته. وموازاة مع ذلك تحتضن المدرسة الوطنية للصنائع والفنون الوطنية والمعهد الوطني للفنون الجميلة ، طيلة الاسبوع الجاري ،معرضا في الفن التشكيلي يهدف إلى إبراز مواهب الشابات في المجال التشكيلي ، وتمكين عشاق هذا الفن من الاطلاع على ابداعات الفنانات التشكيليات الصاعدات ، اللواتي تعكسن مختلف المدارس وطرق التعبير ويجمع بينهن جمال الأعمال الفنية ومحاولة احياء التراث وتدبر مكنوناته اعتمادا على قدرات الريشة والألوان المبهجة والزاهية في ملامسة مختلف مواضيع الحياة والامل والعاطفة وبهجة الحياة والتطلع الى المستقبل . كما نظم أطر جمعوية اليوم صباحا بالسجن المدني بتطوان لقاء مع نزيلات هذا المرفق في اطار الانشطة الاجتماعية التي تروم دعم الاشخاص في وضعية صعبة والذين يعانون من الهشاشة والاقصاء الاجتماعيين ، والمساهمة في اندماجهم الاجتماعي والثقافي ومصاحبة تطلعاتهم من أجل مستقبل أفضل.