: تحت شعار (رمضان التضامن)، تواصل جمعية السعادة للتنمية والتضامن بطنجة، عملية توزيع "قفة الصائم" لفائدة الآسر المعوزة والفقيرة المنحدرة من مختلف الأحياء الهامشية بمدينة طنجة، حيث نظمت زوال الخميس الماضي، بمدرسة "ابن زيدون التطبيقية" المرحلة الثالثة والأخيرة من عملية توزيع المواد الغذائية الأساسية لفائدة الفئات المعوزة بالمدينة، والتي تنظمها الجمعية هذه السنة في دورتها الخامسة. يستفيد من عملية "قفة إفطار الصائم" لشهر رمضان الأبرك لسنة "1435 هجرية"، الممولة من طرف بعض المحسنين 500 أسرة معوزة . ويندرج هذا العمل الخيري والتضامني والذي يهم بالخصوص النساء الأرامل والمطلقات والأسر في وضعية صعبة والمعوزين القاطنين بمختلف الأحياء الهامشية بمدينة البوغاز ، في إطار أهداف جمعية" السعادة للتنمية والتضامن" والتي تسعى إلى خدمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من آجل تكريس قيم التضامن وإحياء مظاهر التكافل الاجتماعي الإسلامي ومحاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي وتقديم أسوة حسنة عن التدبير المعقلن للعمل الاجتماعي. كما يندرج هذا النشاط في سياق العمل الاجتماعي، الذي دأبت جمعية السعادة على تنظيمه خلال مناسبات مماثلة، هدفها الأساسي يتجلى أساسا في محاربة الفوارق الاجتماعية بين المجتمع المدني ، خاصة المعوزين والأطفال في وضعية صعبة، وحرصها الدائم على تنظيم هذه الأنشطة الاجتماعية، بهدف المساهمة في التنمية المستمرة التي يعرفها العمل التضامني ببلادنا. وعلى هامش هذه العملية ستنظم الجمعية عملية إفطار جماعي لفائدة أطفال مركز "حماية الطفولة بطنجة" تتخلله فقرات تنشيطية موسيقية وفنية، وتوزيع بعض المواد الغذائية لفائدة نزلاء " دار العجزة " و بعض المؤسسات الإجتماعية بالمدينة ، بالإضافة إلى توزيع الألعاب والهدايا وألبسة العيد على الأطفال المرضى نزلاء مستشفى محمد الخامس بطنجة بمناسبة عيد الفطر السعيد. وتجدر الإشارة أن جمعية السعادة للتنمية والتضامن التي تأسست يوم ( 24 أكتوبر 2008 ) ، تحت شعار "جميعا مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية" هي جمعية ذات صبغة اجتماعية وتنموية تهدف إلى تعميم ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي بين مكونات المجتمع المدني والعمل على تقديم المساعدات الإجتماعية وغيرها من المعونات، و كذا المساهمة في إحداث وتسيير مراكز اجتماعية من أجل تكوين الشباب والفتيات ومحاربة الأمية وخلق مشاريع مدرة للدخل بالمناطق الهاشة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سواء بالمدار الحضري لمدينة طنجة أو بتراب إقليم " الفحص أنجرة".