- متابعة: حل بوكدان كليش مقرر لجنة القضايا السياسية والديمقراطية التابعة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا يوم الخميس 10 يوليوز بمقر غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لولاية طنجة في إطار إعداد تقرير حول تقييم وضعية الشريك من أجل الديمقراطية الذي يحظى به البرلمان المغربي مع ذات الجمعية. وعقد بهذا الشأن لقاء جمع بين المقرر الأوروبي المذكور والمستشار بالغرفة الثانية ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة، عمر مورو، تم في نطاقه التركيز على أهمية العلاقات المغربية الأوروبية، و إمكانيات تطويرها بفتح قنوات جديدة للتعاون بين المغرب و باقي بلدان الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، و بالأخص ولوج أسواق تجارية غير تقليدية من طرف المغرب. وأكد بوكدان كليش بهذا الخصوص على ضرورة خلق الأجواء الملائمة لكسب مزيد من الثقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بوصفه الشريك الذي يحظى بالأفضلية من أجل السير قدما نحو مستقبل أفضل في شتى المجالات التي لها علاقة بالتنمية الاقتصادية. وفي هذا السياق قدم عمر مورو عرضا أبرز فيه أهم التحولات التي تعرفها جهة طنجة-تطوان في سياق كسب رهانات التنمية، و تعزيز المسلسل الديمقراطي، والمشاريع الكبرى التي تسعى إلى جعل مدينة طنجة من كبريات الحواضر في البحر الأبيض المتوسط. وأنهى مورو بتوجيه نداء ودعوة للمقاولات الأروبية للاستثمار بجهة طنجة-تطوان، والاستفادة من مؤهلاتها في العديد من الميادين المتاحة، مؤكدا على دور العنصر البشري الذي يشكل نقطة قوة في جاذبية الاستثمار على مستوى جهة طنجة-تطوان، و الاستقرار السياسي الذي يتمتع به المغرب و الذي يمثل مؤشرا تحفيزيا في هذه المضمار. وهو ما دفع بمقرر لجنة القضايا السياسية والديمقراطية التابعة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا عن التعبير عن عميق ارتياحه وسروره للجهود التنموية التي يقوم بها المغرب في إرساء دعائم الديمقراطية، والمكانة التي أصبحت تعرفها جهة طنجة-تطوان في إطار الجهوية المتقدمة.