تحتضن مدينة شفشاون ، من خامس إلى ثامن مارس الجاري ، الدورة الثانية لملتقى الحركة التضامنية النسائية، الذي يتوخى تعزيز دور النساء ومساهمتهن في مجالات التعاون والمجتمع والثقافة. وسيعرف هذا الملتقى المغربي-الإسباني مشاركة أزيد من عشرين من النساء من البلدين، ينشطن داخل جمعياتهن ومقاولاتهن أو من خلال مسؤولياتهن السياسية بهدف تبادل الخبرات وتدارس وإنعاش اتفاقات العمل المشترك على المدى البعيد والمتوسط بضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط. وسيتناول الملتقى الذي تنظمه مؤسسة المعهد الدولي للمسرح المتوسطي والمنتدى الدولي النسائي بالمغرب، عددا من المواضيع تهم ، بالخصوص ، المساواة والمشاركة والتربية والثقافة وحقوق الإنسان والتضامن والتوفيق بين الحياة الخاصة والمهنية والتراث والحداثة. وحسب المنظمين، فإن أشغال هذا الملتقى المنظم بدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية ومدينة شفشاون ومدينة أرانخويث و'الحركة من أجل السلام' و'جمعية الريف-الشاون' وفيدرالية الجامعات الشعبية، ستمكن المشاركات من اكتشاف فضاءات مشتركة واقتسام مسارات وتصور الإمكانيات الضرورية من أجل التقدم الديمقراطي للمجتمعين الإسباني والمغربي. وتندرج هذه المبادرة في إطار برنامج التعاون الإسباني-المغربي "المعتمد" الذي يهدف إلى النهوض باحترام الاختلاف والقيم الديمقراطية والتعارف والاعتراف المتبادل والتبادل الثقافي بين مجتمعي البلدين.