ذكرت مجلة "المشهد" أن المعتقلون الإسلاميون بسجن طنجة قد غادروه بعد استفادتهم من تخفيض في عقوبتهم الحبسية، وحسب نفس المجلة فإن عدد المعتقلين ثلاثة، كانوا متابعين في إطار قانون مكافحة الإرهاب، إذ قضوا تسع سنوات سجنا، قبل أن يجري تخفيض عقوبتهم ويغادروا السجن. وسبق لمجموعة من السجناء، المتابعين في أحداث 16 ماي الإرهابية سنة 2003، التي وقعت في الدارالبيضاء، أن غادروا سجون متفرقة، في فترات سابقة، بعد إنهاء المدد الحبسية التي أدينوا بها. وكانت هذه المجموعات مدانة بعقوبة حبسية تراوحت ما بين أربع وخمس سنوات، من بينهم أيضا متابعين لربطهم صلات بأشخاص ينشطون داخل تنظيمات تجند مقاتلين مغاربة وترسلهم إلى مناطق التوتر في العراق. وأفغانستان.