أكد المهدي التازي مدير عام مؤسسة طنجة المنطقة الحرة بطنجة، أن الهدف الأساسي من مشاركة مؤسسته في ملتقى الإستثمار السنوي بدبي، الذي اختتمت أشغاله الخميس، هو التعريف بمدينة طنجة ومشاريعها، خاصة أن هذه المشاركة هي الاولى لهم في الملتقى ،مشيرا الى أنه منذ عشر سنوات تطورت طنجة ومشاريعها تطورا هائلا على عدة أصعدة. وأوضح المسؤول المغربي إن المشاريع الهامة في مدينة طنجة تشمل المشاريع الهيكلية والبنى التحتية التي تمثل غلافا ماليا يتجاوز 13 مليار دولار، ومن بين هذه المشاريع ميناء طنجة المتوسط والمنطقة الحرة التي بلغت مساحتها ثلاثة آلاف هكتار ويوجد فيها أكثر من 500 شركة عالمية في قطاع الطائرات والسيارات، بالاضافة مشروع ميناء طنجة الترفيهي وهو ميناء ترفيهي وسياحي لاكثر من مليون سائح سنويا بجانب مشروع القطار فائق السرعة . وأعرب التازي في نفس السياق ،عن أمله في أن تكون هده المشاركة بداية للمشاركات القادمة على ارض الامارات خاصة أنه تم اختيار طنجة كضيف شرف باعتبارها ثاني قطب صناعي بالمغرب على مضيق جبل طارق وثاني ممر للسفن عالميا. كما أوضح أن تنظيم الملتقى من موقع وإمكانات ومرافق وخدمات وزوار وحضور ترك صدى عالميا، اضافة الى أن هناك حضورا بارزا ومتكررا خلال المعرض في الايام الثلاثة على التوالي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ووزير الاقتصاد الاماراتي . يشار إلى أن مدينة طنجة جرى إختيارها كضيف شرف خلال الدورة الحالية الرابعة ، لملتقى الاستثمار السنوي 2014"، حيث يشارك وفد يمثل مدينة خلال الملتقى الاقتصادي الدول بمدينة دبي، وهو الملتقى الذي شهد مشاركة 60 وزيرا وممثلين عن أكثر من 120 دولة إلى جانب 15 ألف زائر من مختلف دول العالم . ويهدف الملتقى الذي نظمته وزارة الاقتصاد تحت عنوان "شراكات الاستثمار من أجل النمو المستدام والشامل في الاسواق الحدودية والشاملة " إلى تعزير الشراكات الاستثمارية، وتبادل الأفكار حول الفرص الاستثمارية ومعوقات ممارسة الأعمال في الأسواق الناشئة . وركز الملتقى الدولي خلال أيامه الثلاثة ،على تحديات وآفاق الاقتصاد العالمي وتأثيراته على الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وآفاق نموه وعوائق تطوره و مختلف التشريعات الضرورية لتعزيز الشراكات الاستثمارية والتحفيز الاستثماري وجدوى الاستثمارات في القطاعات الاقتصادية.