كشف مصدر مطلع على مجريات التحقيقات الجارية بشأن عملية السطو المسلحة التي استهدفت وكالة بنكية بشارع فيصل بن عبد العزيز يوم الإثنين، أن البحث مع العنصرين الذين تم اعتقالهما من طرف أجهزة الأمن مساء نفس اليوم، للاشتباه في علاقتهما بالهجوم، بين لا تربطهم صلة مباشرة بالحادث. وأوضح نفس المصدر، أن توقيف المتهمين الذين يجري الإحتفاظ بهما رهن الحراسة النظرية لارتباطهما بالإتجار في المخدرات، تم توقيفهما بناء على إخبارية توصلت بها أجهزة الأمن تضمنت مواصفات مطابقة للأشخاص الضالعين في الهجوم الذي هز مدينة طنجة. وفي المقابل، أكد المصدر ذاته، أن عناصر الأمن أوقفت شخصا يسير إحدى وكالات تأجير السيارات، للإشتباه في ملكيته للسيارة التي تم تنفيذ الهجوم بواسطتها على الوكالة البنكية. ومن المحتمل ان تشمل التحقيقات توقيف مجموعة من المشتبه بهم في علاقتهم بالهجوم وكانت معلومات أولية حصلت عليها "طنجة 24" من طرف مصادر موثوقة، أفادت أن عناصر من فرقة أمنية خاصة "الكومندوز"، تمكنت في ساعة متأخرة من يوم الإثنين، من القبض على شخصين مشتبه في علاقتهما بالعملية الإجرامية التي وقعت صباح نفس اليوم، وأسفرت عن السطو على مبلغ مالي قدر بنحو 750 مليون سنتيم، وإصابة إثنين من حراس الأمن الخاص بأعيرة نارية أطلقها الجناة.