عبر مجموعة من الأساتذة المجازين وحاملي شهادات الماستر بمدينة طنجة، عن رفضهم لقرار استثناء وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، لهم من مرسوم الترقية بالشهادة، بمقاطعتهم للمبارة التي نظمتها الوزارة الثلاثاء. وقالت مصادر من التنسيقية الوطنية للأساتذة الحاملين للشهادات العليا المقصيين من الترقية بالشهادة، أن قرار المقاطعة حظي باستجابة كبيرة من طرف لأطر الغاضبة من قرار وزارة التربية الوطنية، مؤكدة أن المبارة التي احتظنها المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطنجة، لم يحضرها سوى أربعة أساتذة، وهو ما يدل على رفض لمر، من طرف أغلبية الأساتذة، حسب نفس المصادر. وتزامنا مع إجراء مبارة الترقية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، نظم الأساتذة الغاضبون وقفة احتجاجية في فضاء المؤسس، تنديدا ب "تعنت" الوزارة وإصرارها على استثناء الأساتذة الحاملين للشواهد العليا، من مرسوم الترقية بالشهادة، وربط حقهم في الترقية بإجراء مبارة بهذا الخصوص، حسب ما تفيد الشعارات المرفوعة خلال الوقفة. وقد جاء تنظيم هذه الوقفة، تفعيلا لما أعلن عنه بلاغ سابق، صادر عن التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من مرسوم الترقية بالشهادات، أكدت فيه رفضها المطلق لما وصفته بمبارة "العار"، وتشبثها بالترقية الفورية والمباشرة بأثر رجعي وقرار إداري، وما يقتضيه ذلك من إلغاء القرار الوزاري 2.11.623. كما وهددت التنسيقية في بلاغها الذي تتوفر "طنجة 24" على نسخة منه، بتمديد إضرابها لأسبوع جديد يبدأ من 10 فبراير إلى 16 من نفس الشهر، مع إمكانية اتخاذ خطوات تصعيدية، للمطالبة كذلك باسترجاع المبالغ المقتطعة من اجور المضربين خلال الأيام الماضية "جراء ممارستهم لحقهم الدستور (الإضراب)"، حسب نفس الوثيقة.