تقرر يومه الإثنين، تثبيت محمد اليعقوبي، بصفة رسمية في منصب والي جهة طنجةتطوان، بعد أزيد من سنة ونصف على شغله لهذا المنصب بصفة مؤقتة. وجاء قرار تثبيت اليعقوبي في هذا المنصب، باقتراح من وزير الداخلية، خلال أشغال مجلس الوزراء الذي ترأسه الملك محمد السادس بمدينة مراكش، فيما تم تعيين مصطفى الغنوشي عاملا بالإدارة المركزية، ابعد أن شغل منصب كاتب عام ولاية طنجة. وكان محمد اليعقوبي الذي ظل يشغل منصب والي لطنجة، قد تسلم مهامه على رأس ولاية جهة طنجةتطوان، في شهر ماي 2012، خلفا لمحمد حصاد، بعد تعيين هذا الأخير في مهمة رئيس مجلس إدارة الوكالة الخاصة طنجة المتوسط. ومن شأن قرار تثبيت محمد اليعقوبي كوالي لجهة طنجةتطوان، أن يضع حدا لمسلسل الجدل الطويل الذي خلفه وجوده بصفة مؤقتة في هذا المنصب. كما أن هذا التعيين الرسمي من شانه أن يشكل مبعث ارتياح لشريحة كبيرة في صفوف الساكنة، بفضل مجموعة من الأوراش والتحركات التي سجلت في عهده، لا سيما توسيع طرقات مداخل ومخارج المدينة، ومعاينته الميدانية للعديد من مناطق المدينة بشكل شخصي وخارج التوقيت الإداري، وهي التحركات التي تم اعتبارها من طرف الكثيرين بانها تحركات غير مسبوقة في عهد مسؤولي المدينة الذين تعاقبوا سواء على أجهزتها الإدارية أو مجالسها المنتخبة. وكان استطلاع للرأي نظمته "طنجة 24" مؤخرا، قد رجح كفة بقاء محمد اليعقوبي كوالي لطنجة، مباشرة بعد توارد أنباء عن احتمال انتقاله إلى الرباط. حيث عبر 54.29 في المائة من المشاركين في الإستطلاع عن رغبتهم في بقاء اليعقوبي في طنجة، فيما عبر 45.69 في المائة عن خلاف ذلك.