عاد الحديث عن الوضعية المؤقتة لوالي جهة طنجةتطوان، محمد اليعقوبي، إلى الواجهة، بعد ورود أنباء تفيد باحتمال تركه منصبه الذي يتولاه بالنيابة منذ ماي 2012، وانتقاله إلى العاصمة ، كوالي على جهة الرباطسلا زمور ازعير، خلفا لحسن العمراني الذي وافته المنية الأسبوع الماضي. وذكرت مصادر إعلامية، يومه الإثنين، أن محمد اليعقوبي، يوجد من بين الاسماء المرشحة لخلافة الوالي الراحل العمراني، في الوقت الذي لم يرد فيه إسم أي شخصية مرشحة لخلافة اليعقوبي، الذي طالت تجاوزت فترة ولايته بصفة مؤقتة كل التوقعات الزمنية. ومنذ شهور عديدة، ظلت الصفة النيابية للوالي اليعقوبي، تثير جدلا في صفوف بعض الفعاليات الجمعوية بالمدينة، التي تحدثت عن فراغ إداري نتيجة انشغال اليعقوبي بمهامه الرسمية على رأس ولاية تطوان. لكن مجموعة من الأوراش والتحركات التي سجلت في عهده، لا سيما توسيع طرقات مداخل ومخارج المدينة، ومعاينته الميدانية للعديد من مناطق المدينة بشكل شخصي وخارج التوقيت الإداري، شكلت مبعث ارتياح لدى الساكنة المحلية، التي رأت في خطوات اليعقوبي تحركات غير مسبوقة من طرف مسؤولي المدينة الذين تعاقبوا سواء على أجهزتها الإدارية أو مجالسها المنتخبة.