أعلنت السلطات الإسبانية، أنها قررت إعلان إحدى السفن التابعة لشركة الملاحة البحرية المغربية، كوماريت، سفينة متخلى عنها، بعد ان مرت قرابة سنتين على رسوها بالميناء، دون ظهور المسؤولين في الشركة المالكة. باخرة "بركان" المملوكة لشركة "كوماريت" لصاحبها سمير عبد المولى، عمدة مدينة طنجة السابق، أصبحت سفينة بدون مالك، وذلك بعد أن "استحال الوصول إلى المسؤولين في شركة كوماريت، ومع مرور الوقت، بدأت بعض أجزاء السفينة تتأكسد"، وفق ما اعلنته وزارة الأشغال الإسبانية في بلاغ نقلته وكالة الأنباء "أوروبا برس". وسفينة "بركان"الموجودة بمرفإ ميناء ألميرية الإسباني منذ يناير 2012، هي واحدة من خمسة سفن أخرى ترسو بنفس الميناء، وينتظرها نفس المصير، بعد أن شرعت السلطات الإسبانية في اتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية لإعلانها سفن متخلى عنها. وكانت سفن شركتي "كوماريت" و"كومناف"، التي تؤمن الربط البحري بين طنجة وسيت (جنوبفرنسا)، وبين طنجة والجزيرة الخضراء، حجزت بقرار قضائي، بسبب ديون غير مسددة، وبالتالي، منعت من الإبحار. وكان أزيد من 20 بحارا من شركة كوماريت، قد دخلوا في إضراب عن الطعام، لتنديد بالوضع الذي كانوا يعانونه، بعد تخلي الشركة عنهم، وعدم توصلهم برواتبهم، بعد أن حجزت سفن الشركة.