اهتزت جامعة عبد المالك السعدي بمرتيل، صباح الإثنين، على وقع فاجعة انتحار طالب يدرس بأحد أسلاك الماستر بالمدرسة العليا للأساتذة، من خلال قيامه بإلقاء نفسه من أعلى سطح إحدى العمارات بمدينة تطوان. مصادر محلية أفادت أن الهالك المسمى قيد حياته "م.ب" والمنحدر من مدينة القصر الكبير، أقدم على وضع حد لحياته بهذا الشكل، بعدما لم يتحمل حرمانه من منحته الدراسية التي كانت بمثابة دخله الوحيد، إضافة إلى قيام إدارة الحي الجامعي بمرتيل بطرده من السكن الجامعي. كما أضاف مقربون من الهالك أيضا، أن زميلهم الذي سبق أن درس بكلية العلوم والتقنيات بمدينة طنجة، كان في حالة نفسية جد متأزمة خلال الأيام الأخيرة، وهي الحالة التي عبر عنها في منشور على صفحته الشخصية، ضمنه كما يفيد أن نهاية حياته باتت قريبة، لكن أحدا لم يتوقع أن تكون تلك السطور رسالة استعداد منه لوضع حد لحياته. وقد فتحت مصالح الشرطة القضائية تحقيقها في هذا الحادث، فيما تم نقل جثمان الهالك إلى المستشفى الإقليمي سانية الرمل بمدينة تطوان.