أفرزت انتخابات المكتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل، انتخاب محمد الخياط لكحل، كاتبا جهويا للاتحاد، خلفا لمحمد زفزاف، الذي اختار الانسحاب من لائحة المرشحين بسبب الاحتجاجات التي تعالت أصواتها بقوة مطالبة برحيله. مؤتمر ال"UMT"،الذي عرفت أطواره لاسيما الجلسة الافتتاحية احتجاجات قوية على الكتابة الوطنية للاتحاد، طوى صفحة زفزاف الذي أمضى نحو 15 سنة كاتبا جهويا، دون أن يتم مناقشة التقريرين الأدبي والمالي، وهو ما أثار موجة استغراب في صفوف أعضاء مختلف القطاعات العمالية والمهنية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل. محمد الخيط لكحل، المنتمي إلى قطاع عمال ومستخدمي شركة التدبير المفوض أمانديس، قال في تصريح صحفي، أن المسؤولية الملقاة على عاتق المكتب الجديد، بعد أزيد من 15 سنة على الركود الذي عرفه العمل النقابي. وأشار لكحل، أن هناك تحديات جسيمة تنتظر العمل النقابي في هذه المدينة، في ظل وجود مشروع كبير يهمها، ويتعلق الامر ببرنامج "طنجة الكبرى". إلى ذلك، ضم المكتب الجديد المنتخب، إضافة إلى محمد الخياط لكحل، كل من مصطفى الهادي نائبا اول عن قطاع التعليم، وعمر زنفة نائبا ثانيا وممثلا لعمال شركة "أ,ب,م تيرمينالز"، وعلي عبد الصادق عن قطاع الأبناك نائبا ثالثا، ومنتصر بلحاج أمينا للمال، عن المكتب الوطني للماء والكهرباء، ونائبه بوجمعة الهلالي عن قطاع الصحة، بالإضافة إلى ابراهيم شيبوب عن قطاع الضمان الاجتماعي، رشيد جربوع من شركة رونو، وعبد الله اليشيوي عن قطاع الجماعات المحلية، ثم أمينة الروشاطي عن قطاع الضمان الاجتماعي. يذكر أنه شارك في هذا المؤتمر الذي انعقد تحت شعار "التنظيم النقابي الوحدوي المستقل ضمان لصون الكرامة والدفاع عن حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة" بحضور أعضاء الأمانة العامة للنقابة وفعاليات سياسية ونقابية، أزيد من 600 مؤتمر يمثلون الاتحادات المحلية والجهوية والجامعات الوطنية القطاعية وأعضاء الشبيبة العاملة والمرأة العاملة التابعة للاتحاد المغربي للشغل.