القيادي الاسلامي يصف تولي فؤاد العماري للمسؤولية في طنجة بالحكم الستاليني هاجم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران حزب الأصالة والمعاصرة وقياديه من خلال مجموعة من التلميحات تحاشى في كثير من الأحيان ذكرهم بالاسم. وشن بنكيران الذي كان يتحدث خلال مهرجان خطابي نظمه حزب العدالة والتنمية يوم السبت بمدينة طنجة، هجوما شديد اللهجة على حزب التراكتور واصفا اياه بالحزب السلطوي الجديد.
وقال عبد الإله بنكيران، إن مشكلة المغاربة ليست مع الفقر والبطالة، ولكن المشكلة هي طبقة السياسيين التي احترفت شراء الذمم وتغيير أقنعتها السياسية. وفي هذا الصدد قال بنكيران، إن السياسي النزيه محتاج إلى الدين بنسبة 90 في المائة في مسيرته السياسية، لأن هناك من يشتري الأصوات ويتلاعب بالمال العام، لذلك لا بد أن يكون الدين هو المحرك الأول للعمل السياسي.
وانتقد القيادي الإسلامي، ما أسماه ب"الإرهاب السياسي" الذي يمارسه حزب الأصالة والمعاصرة على الفرقاء السياسيين الذين تحالفوا مع حزب العدالة والتنمية من خلال أشخاص نافذين ملمحا الى القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة "الياس العماري" الذي اتهمه بالتدخل مستغلا نفوذه لدى أجهزة السلطة لاستبدال عمدة مدينة طنجة بشقيقه، واصفا تولي فؤاد العماري لمنصب عمودية طنجة بالحكم الستاليني.
واعتبر بنكيران، أن حزب الأصالة والمعاصرة الذي وصفه بالكائن السلطوي، يشكل خطرا على الحياة السياسية من خلال احتضانه من وصفهم بالمفسدين. مجددا اتهامه له بالتسبب في أحداث العيون الأخيرة من أجل تصفية مآرب سياسية ضيقة. ودعا أنصاره الى محاسبة المسؤولين والفاعلين في هذه الأحداث.
وجدد السيد بنكيران وسط جمع غفير من انصار وكوادر حزبه، تبرئة جامع معتصم من كل التهم الموجهة اليه، موضحا ان الملف المفبرك الذي اتهم به مجرد توظيف سياسي لأطراف تريد النيل من العدالة والتنمية.