تصدرت جريدة "طنجة 24" الإلكترونية، المشاركين في لقاء تواصلي مع مهنيي الإعلام والتواصل، مساء يوم الجمعة بطنجة، عندما تم اختيارها كمؤسسة إعلامية ممثلة للإعلام الإلكتروني بمدينة البوغاز، إلى جانب كل من إذاعة طنجة وإذاعة تطوان الجهويتين. وشهد هذا اللقاء الذي نظمه المرصد المغربي للصورة والوسائط، إطلاع المشاركين والحضور، على التجربة الإعلامية ل"طنجة 24" خلال فترة ثلاثة أعوام وخمسة أشهر من انطلاقها، وهي فترة قدمت خلالها الجريدة إضافة نوعية لمجال الإعلام الإلكتروني المحلي والجهوي، عبر حرصها على تغطية كافة المجالات المرتبطة بالشأن المحلي. وهكذا تطرق محمد سعيد أرباط، الصحفي بالجريدة الإلكترونية "طنجة 24"، إلى الأساس الذي بنيت عليه فكرة إطلاق تجربة إعلامية مختلفة عما هو متواجد بالساحة الإعلامية بالمدينة،"تجربة تحاول ما أمكن إعادة بعض بريق طنجة القديم في مجال الإعلام"، يقول محمد سعيد أرباط في كلمة باسم المؤسسة. وأبرز أرباط خلال مداخلته، أن انطلاقة "طنجة 24" يوم 8 ماي 2010، كانت بإمكانيات جد متواضعة، وجد معها الأعضاء المؤسسون صعوبة كبيرة في أداء رسالتهم الإعلامية، إلا أنها صعوبات، يضيف، تم التغلب على نسبة كبيرة منها رويدا رويدا بفضل المثابرة والإصرار وبتوفيق من الله تعالى، "استطاعت طنجة 24 أن تتبوء مكانة مرموقة في المشهد الإعلامي المحلي والوطني، وذلك في مرحلة كان مفهوم الإعلام الإلكتروني لا زال ملتبسا على كافة المستويات، بل كان من الصعب إقناع المتلقي بجدية الممارسة الإعلامية الإلكترونية". وأشار نفس المتحدث، ّإلى أن التعاطي الموضوعي ل"طنجة 24"مع تفاعلات الحراك الإجتماعي بطنجة، ومختلف الأحداث الاخرى بالجهة ككل، إلى جانب حرصها الشديد قدر الإمكان في تقصي صحة المعلومة، ساهم كل ذلك في تحقيق إشعاع مهم لجريدتنا الإلكترونية على المستوى الوطني وحتى الدولي في أحيان كثيرة. وكان من المقرر أن يعرف اللقاء الحديث عن تجربة جريدة طنجة، التي تعتبر أقدم جريدة محلية في المدينة، فيما استمع الحضور إلى عرض قدمه كل من الإعلامي عبد اللطيف بن يحيى، عن مسار إذاعة طنجة الجهوية، والإعلامي محمد يونس الخشاف حول تجربة إذاعة تطون منذ نواتها الأولى في عهد "راديو درسة". وياتي تنظيم هذا اللقاء التواصلي، تدشينا لانشطة المرصد المغربي للصورة والوسائط، الذي تأسس في شهر غشت الماضي، وهو إطار جمعوي يضم فعاليات سياسية وثقافية وجمعوية من كافة التيارات والمشارب المختلفة، ويهدف ليكون عينا للمجتمع المغربي على مجتمعه السياسي والإعلامي والتربوي. حسب الورقة التعريفية للمرصد.