حذر البشير عبد اللاوي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس مدينة طنجة، من استمرار الوتيرة البطيئة لعمل المجالس المجالس، أمام اشتغال كافة المؤسسات بالمدينة على ورش "طنجة الكبرى"، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس، أواخر شهر شتنبر الماضي. وقال عبد اللاوي، الذي كان يتحدث خلال أشغال الدورة العادية لمجلس المدينة لشهر أكتوبر يومه الخميس، إن المجالس المحلية المنتخبة مطالبة بتسريع وتيرة عملها وتحسين أدائها، وإلا صارت متجاوزة أمام الدينامية التي تشتغل بها مصالح الولاية منذ عهد الوالي محمد اليعقوبي، الذي يتولى مهامه بالنيابة منذ شهر ماي 2012. واعتبر المستشار الجماعي خلال مداخلته في إطار نقطة نظام، أن الخطاب الملكي في افتتاح الدورة التشريعية الجديدة، يحمل رسالة تنويه لمجموعة من الجماعات، كما يحمل رسائل انتقادات إلى أخرى، مثلما هو الشان بالنسبة لمدينة الدارالبيضاء، فيما تدخل مدينة طنجة في خانة الجماعات المسكوت عنها في هذا الخطاب التاريخي. وأضاف البشير عبد اللاوي، أن هذا التموقع يقتضي العمل بجدية أكثر، من أجل الدفع بالمدينة حتى تكون قادرة على التحول إلى قاطرة حقيقة للمغرب. وكان عمدة المدينة، فؤاد العماري، قد أشار في كلمة له، إلى أن الظروف ملائمة لتنزيل مشروع "طنجة الكبرى" وكذا تفعيل مضامين الخطاب الملكي، وإحداث التغيير المنشود في عمل تشاركي بين كافة مكونات المجلس لتسيير المدينة.