عرفت أثمان الأضاحي بمدينة تطوان، ارتفاعا ملموسا تراوح ما بين 20 و 30 في المائة، بالمقارنة مع الأثمنة التي تم اعتمادها السنة الماضية، حسب ما اكدته المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة. وعزت المديرية هذا الارتفاع إلى أسباب "موضوعية"، مرتبطة بالدرجة الأولى بارتفاع تكاليف الأعلاف المخصصة للماشية وارتفاع أسعار النقل، خاصة أن المواشي المعروضة في أسواق مدينة تطوان، يتم جلبها من مناطق بعيدة، فضلا عن ارتفاع قيمة التعويضات الخاصة باليد العاملة في مجال تربية المواشي. من جهة أخرى، أكدت المديرية الإقليمية للفلاحة أن "عدد المواشي التي يتم عرضها حاليا بأسواق منطقة تطوان يتجاوز الطلب، في الوقت الذي لا تزيد حاجيات المنطقة من المواشي بمناسبة عيد الاضحى عن 120 ألفا من الأكباش وغيرها من المواشي، مشيرا الى أن قطيع المنطقة يوفر نحو 33 في المائة من حاجيات المنطقة، منها 15 ألفا من رؤوس الاغنام و20 الفا من الماعز و5000 رأس من النعاج. وأضاف المصدر أن قطيع الأغنام بمنطقة تطوان يوفر نحو 40 ألفا من الاغنام على اختلاف انواعها عامة، بينما يتم استيراد نحو 80 ألفا من الاغنام من خارج المنطقة لتغطية حاجيات الطلب بمناسبة عيد الاضحى . وأشارت المديرية بالمناسبة الى أن الحالة الصحية للقطيع، الذي يتم تسويقه حاليا بالمنطقة ،"جيدة بفضل جولات المراقبة وحملات التلقيح والمراقبة، التي تقوم بها المصالح البيطرية وأعوان وزارة الفلاحة ".