هاجم خطيب مسجد طارق ابن زياد محمد الفزازي، الفعاليات التي خرجت للتظاهر ضد العفو الملكي عن الاسباني دانييل، عندما قسمهم إلى فئتين، إحداها فئة مغرر بهم، والآخرين "لا كرامة لهم .. مثل العاهرة التي تحاضر في الشرف". واعتبر الفزازي في معرض بيان منشور على صفحته التواصلية الرسمية، أن الذين خرجوا للتنديد بالعفو الملكي عن دانييل"، أشخاص " انطلت عليهم الحيلة ... فخرجوا ظانين أنهم يدافعون عن كرامة أطفالنا... في حين هم على طريق فتنة لو استفحلت – لا قدر الله – لأتت على الأخضر واليابس."، بينما وصف فريقا من المحتجين بأنهم ذوي تفسخ وانحلال، مطالبا إياهم بالكف عن اللعب بمستقبل البلاد، " آخر من يتكلم عن كرامة الأطفال. لا تكونوا كالعاهرة التي تحاضر في الشرف"، يضيف بيان الداعية السلفي. الفزازي، هاجم أيضا ما وصفها ب"بعض الأقلام المسمومة" التي اتهمها بتصفية حساباتها مع المؤسسة الملكية. معبرا عن دفاعه عن الملك محمد السادس، الذي اعتبر أنه من المستحيل أن يمتع مجرما ارتكب ما ارتكبه دانييل، معبرا عن يقينه بأن ما حدث مجرد خطإ رغم فظاعته. موقف الشيخ الفزازي هذا، أثار عاصفة من ردود فعل، عكستها تعليقات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، منطلق بعضها أن الملك محمد السادس، اعترف ضمنيا وصراحة بوجود خطأ في واقعة العفو عن دانييل، وهو ما دفعه للاستجابة للشعب المغربي بسحب العفو عن هذا المجرم، حسب رأي أحد المغردين على الشبكات الاجتماعية، "فما محل الفزازي من الإعراب من هذا يا ترى؟"، يتساءل الناشط الفيسبوكي المذكور. معلق آخر على موقف الفزازي، رد على البيان المنشور في صفحة هذا الأخير قائلا "هذه العاهرة التي تحاضر الشرف هي التي سبق لها أن خرجت في مظاهرات للمطالبة بإطلاق كافة المعتقلين الذين كنت من بينهم".