/* 468x60 */ google_ad_slot = "2089633880"; google_ad_width = 468; google_ad_height = 60; طنجة 24 – متابعة اتهم المستشار الجماعي بمجلس مدينة طنجة، حسن بلخيضر، شركات النظافة التي تولت مهمة تدبير القطاع بمدينة البوغاز، بالنصب على ساكنة المدينة ومجالسها المنتخبة على مدى سنوات طويلة من قيامها بهذه المهام. واعتبر بلخيضر، في مداخلة له خلال أشغال الدورة العادية لشهر يوليوز بمجلس جماعة طنجة، أن هناك تفاوتا ملحوظا بين اداء الشركات الأجنبية هنا في طنجة وبين وطنها الأم، حيث أشار إلى أن مدينة طنجة عرفت على مدى السنوات الماضية ترديا كبيرا في خدمات النظافة من طرف هذه الشركات. ودعا رئيس فريق الحركة الشعبية بمجلس المدينة، إلى البحث عن شركات مغربية، من أجل تحمل مسؤولية هذا القطاع الحيوي، الذي تظل الساكنة المحلية في معاناة مستمرة مع ويلاتها. وفي نفس السياق، أجمع عدد من المستشارين المتدخلين خلال مناقشة النقطة المتعلقة بإعداد دفتر تحملات مرفق النظافة للمرحلة المقبلة، على ضرورة تشديد المراقبة الصارمة للشركات المكلفة بتدبير قطاع النظافة في المدينة. كما أكدوا كذلك، على ضرورة مباشرة آليات المراقبة منذ الأيام الأولى لتسلم هذه الشركات مهامها، من أجل تفادي سوء الخدمات الذي عانت منه المدينة على مدى مراحل عديدة. وينص مشروع دفتر التحملات الخاص بتدبير قطاع النظافة بمدينة طنجة، الذي تمت المصادقة عليه خلال دورة يوليوز المنعقدة يوم الأربعاء، على إبرام عقد لمدة سبع سنوات من تاريخ دخوله حيز التنفيذ، وهو العقد الذي يمكن تمديده مرة أخرى لمدة مماثلة بمبادرة من السلطة المفوضة، على أن يلتزم المفوض له بتجديد أسطوله وتجهيزاته. ويقسم المشروع الجديد، مدارات التدبير المفوض إلى منطقتين، منطقة "أ" (طنجة الغربية) التي تضم كل من مناطق مغوغة، بني مكادة، السواني 2. ومنطقة "ب" (طنجة الشرقية) التي تشمل كل من المدينة والسواني1. وهما المنطقتين اللتان سيتم تدبير المرفق العمومي بهما في إطار عقدين للتفويض.