واصلت فعاليات محلية بمدينة طنجة، احتجاجاتها المنددة بعزل الرئيس المصري محمد مرسي، من طرف الجيش، من خلال وقفة احتجاجية حاشدة بمحيط مسجد طارق بن زياد (السعودي)، بحي كسبراطا. وتعالت هتافات المتظاهرين بقوة خلال هذه الوقفة التي رفعت خلالها الأعلام المصرية، منددة بما يعتبرونه "انقلابا على الشرعية" من طرف الجيش المصري، وب"بتواطئ" أنظمة عربية خليجية. واستهدفت هذه الشعارات في الوقفة التي جاء تنظيمها من طرف نشطاء مجموعة فيسبوكية تطلق على نفسها "شباب الانتفاضة الفلسطينية - طنجة"،بالدرجة الأولى، الفريق عبد الفتاح السيسي، الذي اعتروا خطوته "الإنقلابية" بأنها "باطلة"، هاتفين من قبيل "يا إعلام الفلول .. السيسي سيزول". وتعتبر هذه الوقفة الاحتجاجية، هي الثانية من نوعها، بعد يوم واحد من تنظيم فعاليات فيسبوكية لتظاهرة مماثلة، بساحة الأمم، وعرفت بدورها إقبالا كثيفا وشعارات قوية، وصل بعضها إلى حد انتقاد الموقف المغربي الرسمي مما وقع في مصر.