تعم حالة من الاستياء وسط مهني النقل الوطني و الدولي بطنجة، إزاء قرار المركز الوطني للتجارب و التصديق القاضي بإغلاق أحد مراكز الفحص التقني الخاص بالعربات الكبيرة،مما أفرز مشاكل متعددة يتخبط فيها مهنيو قطاع النقل. وحسب مهنيي القطاع المشتغلين في شاحنات النقل الدولي و الوطني، الحافلات، نقل المستخدمين و النقل المزدوج.فأن القرار خلف العديد من المشاكل تتمثل في خلق حالة من الازدحام و التأخير في إعطاء مواعيد الفحص التقني التي تصل في بعض الحالات إلى أزيد من شهر نظرا لوجود مركز وحيد للفحص لا يستقبل سوى 26 عربة في اليوم. ويؤكد المهنيون أن هذا الوضع جعلهم يقعون تحت طائلة المسائلة القانونية من طرف سلطات المراقبة على الطرقات،نظرا لانتهاء مدة صلاحية شهادة الفحص التقني، حيث تعرض العديد منهم إلى حجز العربات و تكبيدهم غرامات مالية. وفي محاولة لايجاد مخرج لتداعيات اغلاق مركز الفحص، طالبت غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بولاية طنجة كلا من وزير التجهيز و النقل عزيز الرباح و رئيس المركز الوطني للتجارب و التصديق، الى اتخاذ إجراءات مؤقتة منها السماح برفع أعداد العربات بمركز الفحص التقني الوحيد في المدينة وذلك من خلال تمديد مدة عمل المركز.