لم تقوى المعلمة التاريخية الشهيرة باب البحر بالقصر الصغير ،على مقاومة عوامل بيئية مختلفة، لتنهارفجأة مخلفة ورائها ركاما من الحجر،وأسئلة حول دور الجهات المعنية في الحفاظ على المعالم التاريخية. وتفاجأ ساكنة القصر الصغير التي تبعد عن طنجة بحوالي 40 كلم خلال هذا الأسبوع بانهيار المعلمة التاريخة المصنفة من طرف وزارة الثقافة كموقع أثري حيث يعود تاريخه الى القرن الخامس عشر الميلادي إبان حقبة البرتغاليين . ويرجع مراقبون إنهيار باب البحر بقصر المجاز الى عوامل بيئة متعددة، بالاضافة الى عدم قيام الجهات الوصية على المآثر التاريخية بأي عملية تذكر لترميم وإصلاح المعلمة التاريخية قبل انهيارها. وتلعب وزارة الثقافة دورا مهما في مجال حماية المعالم التاريخية،حيث تناط بالوزارة، مهمة السهر على حماية التراث المعماري والأثري والإثنوغرافي والمتحفي ومختلف الثروات الفنية الوطنية والحفاظ عليها وترميمها وتعهدها والتعريف بها. يذكر الى أن مدينة القصر الصغير تزخر بمعالم تاريخية وأثرية ، تشهد على عظمة الدولة المرينية، وعلى دور المدينة كقاعدة لعبور الجيوش المغربية في اتجاه الضفة الشمالية للمضيق ومركزا هاما للتبادل التجاري.