يبدو أن ملف مشكلة النادي البلدي لكرة المضرب بطنجة، لم يحل نهائيا كما تصور الجميع، وكما أعلنت عن ذلك الجهات المعنية بالأمر، بتعويض المالك الشرعي للعقار المحتضن للنادي بقطعة أرضية، حسب قرار صادق عليه المجلس الجماعي في دورته الأخيرة. "التسوية التي صادق عليها المجلس الجماعي في دورة أبريل لم تكن عادلة، فهناك تحايل من طرف الجماعة وتملص من تمكين جميع المالكين الشرعيين للعقار من مستحقاتهم"، يقول عبد النبي العبدي، المدعي لملكية العقار الذي يحتضن موقف السيارات الخاص بالنادي البلدي لكرة المضرب، بشكل مشترك مع ورثة ادريس العبدي، قبل أن يضيف "فبالرغم من صدور أحكام قضائية لفائدة الورثة، هناك تهرب من تنفيذ هذه الأحكام تقر بأحقية الوارثين لهذا العقار". المشتكي باسم ورثة العبدي الذي أدلى بسلسلة وثائق رسمية في الموضوع، عبر ل"طنجة 24" عن تذمره الشديد للطريقة التي حاولت بها الجماعة الحضرية لطنجة طي ملف النادي البلدي لكرة المضرب، وهي الطريقة التي وصفها بأنها انتقائية وليس فيها إنصاف حقيقي لجميع أصحاب الحقوق في هذا الملف. ويدعي السيد عبد النبي العبدي، أحقيته مع بقية الورثة، ملكية العقار الذي تحتله إدارة نادي كرة المضرب كموقف لسيارات هواة هذه الرياضة، وهو عبارة عن قطعة أرضية تبلغ مساحتها 649 متر مربع، حيث يتهم إدارة النادي بالترامي عليه بالرغم من تنفيذ حكم قضائي يقضي بحق حيازة الأرض لفائدة ورثة العبدي. ويطالب المشتكون بتدخل النيابة العامة من أجل التحقيق في هذا الموضوع، وإرجاع الأمور إلى نصابها كما أقرتها الأحكام القضائية الصادرة باسم الملك لكنها، لقيت تحقيرا من طرف إدارة النادي، حسب اتهامات المدعين لهذه الأخيرة.