قال عبد الحفيظ الشركي، نائب عمدة مدينة طنجة ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة، أن الملتقي الاستثماري الخليجي المغربي المرتقب بطنجة في ماي المقبل، سيكون محطة أساسية في نطاق تفعيل وتجسيد رغبات الجميع خاصة في ظل الامتيازات الكثيرة التي أمسى يوفرها المغرب للمستثمرين. وأوضح الشركي خلال مؤتمر صحفي يومه الأربعاء بالعاصمة القطرية الدوحة، أن المغرب يتوفر على أرضية صلبة لإنجاح المشاريع الاستثمارية التي يكرسها بمؤهلاته الاقتصادية الجيدة مع ما يوفره من مزايا متعددة تتمثل في الإطار القانوني البنيات التحتية وعامل الاستقرار والموقع الاستراتيجي. وأشار إلى أن اختيار طنجة يشكل الاختيار الأمثل بفعل رصيدها التاريخي ومكانتها الواقعة بين ملتقى إفريقيا وأوروبا وهو يعني الاضطلاع بدورها الكامل كهمزة وصل بين القارتين وباقي أنحاء العالم. وقال إن عقد هذا الملتقى بمدينة طنجة التي كانت لها عبر التاريخ مكانة مرموقة بين صفوف المدن تحظى بجاذبية الاستثمار من طرف الأوروبيين وهو اختيار ملائم لفتح عهد جديد في التعاون المغربي الخليجي.. ودعا رجال الأعمال القطريين إلى المشاركة بكثافة في هذا الحدث الاقتصادي المهم. وأبرز المتحدث أيضا أن ملتقى طنجة سيمثل منعطفا مهما في إطار توسيع علاقات الأخوة والثقة والتضامن بين البلدين وفتح قنوات للتواصل ومد الجسور بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة وأشقائهم الخليجيين لإعطاء نفس جديد للعلاقات الاستراتيجية والشراكة الاقتصادية والاستثمارية في زمن العولمة التي تقتضي الدفع بعجلة الاستثمار والتنمية بين بلدان الأمة العربية ومواجهة التحديات. يشار إلى أن عبد الحفيظ الشركي قد تواجد بالعاصمة القطرية الدوحة منذ 24 من مارس الجاري، في إطار جولة قام بها الوفد المغربي في عدة دول خليجية للترويج للملتقى الاستثماري المغربي الخليجي، الذي تحتضنه طنجة في الفترة ما بين 6 و8 ماي المقبل، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.