أكد المسؤول الجهوي لكشافة المغرب أستاذ عدنان المعز بجهة الشمال بأن الجمعية أصبحت رقما مهما وإضافة نوعية للساحة الكشفية المغربية وذلك بشهادة الجميع ، وجاء هذا التصريح في إطار اللقاء التواصلي الذي نظمته الكتابة المحلية لشبيبة العدالة و التنمية ببني مكادة ، في موضوع دور الحركة الكشفية في تخليق الوسط الشبابي تنزيلا لبرنامج الحملة الوطنية العاشرة الذي رفع له شعار " لا سياسية بدون اخلاق " ، وذلك يوم السبت 2 مارس 2013 بمقر الحزب الجيراري على الساعة الخامسة مساء الذي عرف حضور الكاتب المحلي للشبيبة الاخ محمد العربي الدهدوه . وقد تطرق المسؤول الجهوي لدور العمل الجمعوي ، مرورا بتأسيس الجمعية الكشافة بالمغرب ، مشيرا في حديثه لأهم انواع الانشطة التي تقوم بها، كما عرف اللقاء عرض شريط تعريفي لأهم الانشطة التي تقوم بها الجمعية من الأهداف والمرتكزات التي تسعى اليها ، ومن جهة أخرى أكد في حديثه بأن الجمعية كحركة شبابية تربوية غير سياسية، تشتغل في إطار تعزيز مبادئها الاساسية و التي تتمثل في تلاث وهي: الواجب نحو الله، الواجب نحو الذات، ثم الواجب نحو الآخرين.مبرزا دورها في المساهمة في تأطير المجتمع وتكوين المواطن الصالح والمصلح في جميع المجالات وفق مقوماتنا الحضارية والوطنية. كمل تعمل على تنمية الروح الوطنية والتربية على قيم المواطنة والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. مضيفا بأن الجمعية ترتكز على التعاون مع جميع مكونات المجتمع المدني والمؤسسات العمومية والخاصة على المستوى الوطني والعربي والدولي من أجل تحقيق إشعاع داخلي و خارجي يصب في المصلحة العامة . و أكد بأن محاربة الفقر والأمية وجميع أشكال التهميش والإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري وشبه الحضري والقروي ،تحظى بأولوية أساسية من طرف الجمعية و تعمل على إنخراط أعضائها في المساهمة في المحافظة على البيئة. واشار في حديثه بأن الجمعية استطاعت تنظيم عدة تظاهرات وملتقيات لفائدة طفولة وشباب و أخرى تربوية وثقافية ورياضية ،واخرى تضامنية مع القضايا العادلة وطنيا وعربيا ودوليا. ومن ناحية أخرى تطرق للدينامية التي تشتغل عليها جمعية كشافة المغرب بطنجة و اعتبرها إحدى النماذج المتميزة بالجهة ، و أكد أن لها رؤية مهمة في تنزيل المخطط السنوي من أجل تكيفه في التواصل مع الشباب ، و أشار أن هناك العديد من تأسيس فروع جديدة و هذا يدل على حيوية الفروع بطنجة .