ناب الحزب الإشتراكي الموحد عن حزب العدالة و التنمية و الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية و كان سباقا في إصدار بيان يدين فيه بشدة ممارسة حزب الأصالة و المعاصرة . حيث وصف هذا الأخير ب" القراصنة الجدد" . و يأتي هذا البيان على خلفية إستقالة رئيس المجلس البلدي لبلدية شفشاون من حزب العدالة و التنمية و إنضمامه إلى قافلة علي الهمة . هذه الإستقالة سببت إرتباكا في تركيبة المجلس خصوصا على مستوى التحالفات إذا لم يستطع السيد محمد السفياني إقناع باقي أعضاء حزب العدالة و التنمية للرحيل معه إلى "البام". و هكذا إعتبر الحزب الإشتراكي الموحد هذا الإنتقال بالتلاعب بإرادة سكان المدينة و أن كل هذا لا يخدم مصالحها و سيأخر المشاريع التنموية في المنطقة . و للتذكير فالمجلس البلدي لمدينة شفشاون يتشكل من تحالف يضم كل من العدالة و التنمية و الحزب الإشتراكي الموحد و الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية , و لحد الساعة لم نرى أي رد فعل عملي لا من طرف حزب العدالة و التنمية و لا من الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية سوى إدانات يتيمة لسلوك حسب الأصالة و المعاصرة . و حتى على مستوى المعارضة داخل المجلس تبقى الأمور غير واضحة , خصوصا و أن حزب الإستقلال لم يهضم لحد الساعة الهزيمة التي ألحقها به حزب العدالة وتنمية و التي تسببت في إبعاد القيادي التاريخي لحزب الإستقلال السيد سعد العلمي عن رئاسة المجلس البلدي .