أقدمت سيدة زوال يوم الأحد بحي كاسطيا، على وضع حد لحياتها من خلال إلقاء نفسها من الطابق الثاني لمنزل عائلتها الواقع بشارع واد زيز بنفس الحي. وذكر مصدر أمني يومه الاثنين استنادا إلى شهادات مقربين من السيدة المنتحرة، أن هذه الاخيرة التي تبلغ من العمر 38 سنة، كانت تعاني قيد حياتها من حالة نفسية متردية ألزمها تعاطي حبوب مهدئة لفترة طويلة قبل أن تقدم على عملية الانتحار بهذه الطريقة. وحسب نفس المصدر، فإن المعنية بالأمر، وهي مطلقة، قد لفظت انفاسها الأخيرة بقسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي محمد الخامس، بعدما فشلت محاولات إسعافها من طرف الطاقم الطبي. وتعتبر حادثة الانتحار هذه هي الثالثة من نوعها منذ بداية العام الجاري، بعد قيام نادل مقهى بإضرام النار في جسده، وقبلها شهدت حومة الحداد في بني مكادة حادثة انتحار فتاة في الثامنة عشر من العمر برمي نفسها من اعلى منزل أسرتها.