علم لدى مصادر مطلعة، ان حالة لمرض التهاب السحايا المعروف ب"المينانجيت"، قد تم تسجيلها بمؤسسة تعليمية تابعة للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لطنجةاصيلة. وقد جاء اكتشاف إصابة التلميذ "أ.ب" ذو السبع سنوات الذي يدرس في مدرسة بوخالف الابتدائية، بإلتهاب السحايا، يوم الجمعة الماضي عندما تم إخضاعه لفحوصات إثر تدهور حالته الصحية، حيث قام والده بعرضه على مستشفى محمد الخامس ليتم اكتشاف إصابته بهذا الداء الخطير الذي يحتمل أنه أصيب به داخل المؤسسة التي يدرس بها. المعطى الاخير أكدته مصادر من جمعية آباء واولياء تلاميذ المؤسسة، التي اوضحت ان مدرسة بوخالف توجد في وضعية كارثية، ذلك انها تفتقر لابسط المرافق الصحية، كما أن المؤسسة غير مرتبطة بشبكة الماء الصالح للشرب. وتضيف المصادر ذاتها أن التلاميذ يلجاون لقضاء حاجتهم في زوايا خلف الأقسام بسبب افتقار المدرسة لمراحض مناسبة. كما اكدت نفس هذه المصادر، وجود حالة ثانية يشتبه في إصابتها بهذا الداء، ويتعلق الأمر بتلميذة بنفس المؤسسة توجد هي الأخرى رهن العلاج بمستشفى محمد الخامس رفقة الطفل المتاكدة إصابته ب"المينجانينت". "طنجة 24" وفي محاولة منها الإحاطة بحيثيات الموضوع، اتصلت بكل من النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والمندوب الجهوي لوزارة الصحة، إلا أن هاتفيهما ظلا يرنان لمدة طويلة من دون جواب. يذكر أن أن حالتين لمرض التهاب السحايا، قد تم تسجيلها بكل من مدينتي تطوان وتازة، وهي المعطيات التي أكدتها المصالح الخارجية لوزارة الصحة في المدينتين، مع إشارة منهما إلى ان الوضع لا يدعو لأي قلق، حسب بلاغات متطابقة في هذا الصدد.