فتحت دار الفن المعاصر التي أنشئت بمبادرة من جمعية الفن والثقافة أبوابها يوم السبت بضاحية مدينة أصيلة. ودشنت هذه المعلمة الفنية الجديدة التي ستعزز بنيات الاستقبال الثقافية بالساحة التشكيلية الوطنية أنشطتها باحتضان معرض تشكيلي متنوع ضم أعمال 38 فنانا تشكيليا مغربيا٬ ويتواصل الى 20 يوليوز. ويتعلق الأمر بمركز مطل على شاطئ بضاحية المدينة (6 كيلومترات)٬ يوفر إقامات فنية لصالح المبدعين التشكيليين المحترفين من مختلف مناطق المغرب. وتهدف دار الفن المعاصر التي تزامن افتتاحها مع فعاليات موسم أصيلة الثقافي الدولي في دورته الرابعة والثلاثين الى فتح آفاق جديدة أمام الحركية الثقافية والفنية التي تشكل روح وقلب مدينة أصيلة وإنعاش حركة الإبداع التشكيلي عبر احتضان معارض للرسم والنحت ومختلف التعبيرات الفنية والتظاهرات الثقافية والأدبية. واستقبل المعرض الافتتاحي للدار نخبة مخضرمة من رواد الفن التشكيلي الوطني٬ تمثل مدارس وأساليب تعبيرية متعددة وأجيال مختلفة٬ على غرار بوشتة الحياني وعبد الله الحريري وبوشعيب هبولي وأحلام المسفر وعبد الرحمان رحول. وقالت الفنانة أحلام المسفر٬ إن الجمعية حاولت تدشين أنشطة الدار بتظاهرة تلتئم فيها أسماء تمثل مختلف معاقل الفن التشكيلي بالمغرب٬ ومن حساسيات مختلفة. وأوضحت أن المركز الذي تبلغ مساحته 800 متر مربع٬ متعدد التخصصات بحيث سيستضيف٬ طيلة السنة٬ ورشات للرسم والرقص وندوات فكرية وتظاهرات لفن الفيديو. وتميز افتتاح دار الفن المعاصر بحضور عدة شخصيات من ضيوف موسم أصيلة الثقافي.