الصورة: جانب من المواجهات بين القوات العمومية ومتظاهري العرائش نددت وزارة الداخلية بشدة ب"أعمال العنف التي ارتكبها بعض المتظاهرين إزاء قوات حفظ النظام٬ التي تدخلت من أجل تأمين السير العادي لعملية الحرث الخاصة بزراعة الأرز في إقليمالعرائش"٬ مذكرة بأنه "لن يسمح بأي عرقلة لحرية الشغل والحركة وأن السلطات العمومية ستحرص على التطبيق الدقيق للقانون ومعاقبة كل انتهاك". وأوضحت الوزارة في بلاغ نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن متظاهرين قاموا برمي قوات حفظ النظام بالحجارة٬ مما تسبب في إصابة حوالي عشرة منهم٬ كما حاولوا منع حركة السير على الطريق الوطنية الرابطة بين العرائش والقصر الكبير على مستوى دائرة لعوامرة. وسجلت الوزارة أن عملية الحرث تتعرض منذ أزيد من شهرين للعرقلة بشكل عنيف من طرف المتظاهرين المنحدرين من دواري "شليحات" و"سحيسحات" المحاذيين لأرض الدومين التي تستغلها شركة إسبانية٬ في الجماعة القروية "زوادة" بإقليمالعرائش. وأشار البلاغ إلى أن القطعة الأرضية تستغل حاليا من قبل شركة (أغرو مروان)٬ وهي تابعة للمجموعة الاسبانية موندييز٬ بمقتضى عقدي إيجار وقعا عم 1998. وأبرزت الوزارة أنه عقب عقد اجتماعين برئاسة السلطات الإقليمية والمحلية وممثلي الشركة الاسبانية ومندوبي الدواوير المعنية٬ تم التوصل إلى تفاهم يتمثل في إحداث حزام للحماية ضد الحشرات طوله 150 مترا عرضا وعشر كيلومترات طولا ووضع برنامج لمواكبة التعاونيات المحدثة من قبل السكان.