خرجت الأندية الكروية المنظوية تحت لواء عصبة الشمال لكرة القدم و التي تلعب في القسم الثاني والثالث و الرابع هواة عن صمتها تجاه المسؤولين الذين فشلوا في التدبير الشأن الكروي خاصة و الرياضي عامة حيث تغرق المدينة في جملة من المشاكل التي لم تعرف طريقا لحلها حيث تظاهر عشرات من لاعبي و مؤطري هاته الأندية الطنجية في وقفة انذارية، بساحة الأمم وسط المدينة مساء يوم الخميس 17 ماي. المتظاهرون الذين حملوا كل من مجلس المدينة و مجلس الجهة و وزارة الشباب الوضع المزري التي تعيشه الكرة بمدينة طنجة من تلاعب بمنح الفرق الهزيلة أصلا و استعمال المحسوبية و الزبونية في توزيعها و التماطل في اصلاح الملاعب كملعب التحرير و ملعب ابن خلدون و عدم الإستفادة من ملعب مرشان ويضل ملعب ازياتن غير كافي لإجراء مبارايات البطولة لقسمي الثالث و الرابع هواة نهيك عن بطولة الشبان و الفئات الصغرى حيث رفعوا شعرات و لافتات تعبر عن معانتهم و أخرى عن مطالبهم من قبيل "يا مجلس المدينة كفى تلاعبا بمنحة الفرق"، شمكار.. نعم، حشايشي .. نعم، كوايري لا لا لا" ، "متى تتحرك الأشغال بملعب التحرير" ، خرجت لألعب و لم أجد الملعب" .. وفي تصريح مع رئيس نادي حسنية طنجة السيد مصطفي العشري قال:"ان هذه الوقفة: تمثل مطالب الفرق في مطلبين فأما المطلب الأول فيتعلق بالبنية التحتية هناك حيف كبير و ظلم في حق هاته الفرق المجتمعة هنا و في حق العديد التي لم يتسنى لها الحضور وخاصة في الملاعب المخصصة لكرة القدم و المطلب الثاني يتجلى في ضعف المنح و هزالتها ولا يمكنها أن ترقى إلى طموحات هاته الفرق التي تحاول النهوض بهذه اللعبة" وبخصوص الحل الأنسب للخروج من هاته من هذه الأزمة قال نفس المتحدث:":الحل الأنسب بيد من خذلونا الجماعات المحلية، الجماعات الحضرية و المقاطعات، هم الذين صوتنا عليهم ولكن لا حياة لمن تنادي يجب فتح ملعب مرشانوباقي الملاعب المقفلة، حتى يتسنى لنا اكمال البطولة.. الوقفة التي استمرت لمدة تزيد عن ساعيتن تعهد منمضموها بالعودة الى الشارع في مسيرة أكثر زخما و بتنويع اشكال الإحتجاج حتى تحقيق كافة مطالبهم التي إعبروها ضرورية وملحة