في الصورة: مقر ولاية أمن طنجة (أرشيف) يمثل في هذه الأثناء أمام الضابطة القضائية بولاية أمن طنجة عنصران من حركة 20 فبراير، للتحقيق معهما في قضية جنائية. وكانت الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، قد وجهت استدعاءها إلى كل من الناشطين الفبرايريين، رشدي العولة ومحمد الزكاف، للاستماع إليهما في قضية لها علاقة بالضرب والجرح. وفيما هرع العشرات من نشطاء حركة 20 فبراير إلى أمام مقر ولاية الأمن التي تشهد حاليا طوقا أمنيا من أجل منع العناصر التي قدمت لمناصرة الناشطين الموجودين رهن الاستماع، فإن تنسيقية الحركة بمدينة طنجة أصدرت بيانا اعتبرت استدعاء الناشطين المذكورين " نية مبيتة للمخزن للنيل من عزيمة المناضلين والحركة بطنجة." وهددت "برد مناسب يعكس حجم الهجوم والإستهداف الذي يطال نضالات الحركة ومناضليها." حسب ما جاء في البيان.